“المنبر الإسلامي” تهنيء المرأة البحرينية بيومها وتشيد بدورها الوطني 

 

يصادف اليوم الأول من  شهر ديسمبر من كل عام ومنذ عام 2008 يوم المرأة البحرينية وذلك بعد توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة  رئيسة المجلس الأعلى للمرأة تكريماً للدور العظيم الذي تلعبه المرأة البحرينية في كآفة مجالات الحياة  كشريك أساسي للرجل في البناء والعطاء .

إن المرأة البحرينية  الأم والزوجة والإبنة والأخت لعبت دوراً كبيراً وفعالاً في بناء المجتمع وتقدمه وتطوره، وكانت لها مواقفها التاريخية الداعمة للمملكة وقت الأزمات وولن ينسى لها التاريخ والمجتمع مواقفها الشجاعة والوطنية في  الأزمة التي مرت بها البحرين في عام 2011 حيث تقدمت الصفوف للدفاع عن الشرعية الدستورية للبلاد، وكان لها دوراً كبيراً في إفشال دعوات العصيان المدني والاضراب الذي قام به البعض لشل مؤسسات الدولة لإجبار الدولة على الاستجابة لمطالبهم الفئوية وذلك من خلال تطوعها للعمل في بعض المؤسسات والجهات لتستمر هذه الجهات في القيام بواجباتها تجاه المجتمع، وظلت ثابتة وصامدة مدافعة عن الوطن وحقوق أبنائه في حياة مستقرة آمنة.

لقد ساهمت المرأة البحرينية  في تكوين الأسرة الصالحة وفي تنمية المجتمع ونهضته وشاركت الرجل البناء في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهي تستحق وبدون أدنى مبالغة أن نحتفي بها طوال أيام العام وليس ليوم واحد فقط  لدورها العظيم .

ونظراً لمكانتها الرفيعة ودورها الهام في المجتمع فقد حظيت المرأة البحرينية بإهتماماً واسعاً وملحوظاً من جلالة الملك  وسمو الأميرة سبيكة  التي ساهمت كثيراً في حصول المرأة على الكثير من المكتسبات ، فالمرأة البحرينية أصبحت وزيرة ونائبة وعضو مجلس بلدي وأتيحت لها الفرصة لتولي الكثير من إدارة الكثير من المؤسسات وغيرها من الأمور التي لايتسع البيان لسردها .

إن ديننا  الإسلامي الحنيف كرم المرأة قبل أن تكون هناك منظمات لحقوق الإنسان والمرأة، وقبل أن تكون هناك اتفاقيات دولية تنادي بأن يكون للمرأة دور فالمرأة في الإسلام كانت راوية للأحاديث النبوية الشريفة وكانت تشارك الرجل الغزوات، فقد حصلت المرأة على حقوقها كاملة غير منقوصة في ظل شرعنا الحنيف.

إننا وبهذه المناسبة نهنيء المرأة البحرينية كما نهنئ صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة والمجلس الأعلى للمرأة بمناسبة هذا اليوم ولمجهوداتها الكبيرة للنهوض بالمرأة البحرينية وتطويرأدائها والذي كان  دافعاً قوياً  للمرأة لتحقيق المزيد من النجاح في شتى المجالات ما جعلها تتحمل مسئولية كبيرة لتحقيق التوزان المطلوب وتوزيع مهامها بين كونها مشاركة للرجل في بناء وتطوير المجتمع،  وكشريك أساسي في بناء وتماسك الأسرة الصغيرة كأم وزوجة التزاماً بما نص عليه الشرع الحنيف من حقوق وواجبات خاصة بالمرأة .

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *