“الإصلاح”  “المنبر الإسلامي” و”مناصرة فلسطين” يدينون اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى 

 

أصدرت جمعيات  الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي ومناصرة فلسطين بياناً مشتركاً للتنديد باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك واستمرار الانتهاكات بحقه وبحق المرابطين فيه في ظل خذلان الأنظمة العربية والإسلامية وتواطأ عالمي.

وقالت الجمعيات في بيانها : ”  إن جرائم وانتهاكات  الكيان الصهيوني المتواصلة بحق المسجد الاقصى المبارك والمرابطين والتي كان آخرها أمس تمثل اعتداءً صارخاً على الشرائع السماوية والأعراف الدولية، وهي استفزازاً مباشراً لمشاعر ما يربو على مليار ونصف مسلم  ولايمكن الصمت تجاهها أو تجاهلها “،  محذرة من أن  استمرار غض طرف العالم عن مثل هذه الجرائم سيعمل على اشعال المنطقة وتشجيع التطرف،  محملة النظام العالمي والأنظمة العربية والإسلامية مسئولية ما يحدث .

وشددت  الجمعيات علي أن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك هي خطوط حمراء ومن المقدسات الإسلامية غير المسموح بالاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال وأن أي اعتداء عليها سيهدد حتما الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، إذ أن المسجد الأقصى المبارك هو أقدس مقدساتنا العربية والإسلامية ولا يمكن المساس بحرمته بأي حال من الأحوال كونه معلما أثريا مقدسا للعالم الإسلامي برمته.

وأضافت أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الرئيسية للعرب والمسلمين، وبرغم انشغال المنطقة العربية  بالمشكلات والصراعات الداخلية وما تتعرض له من مؤامرات خارجية إلا أن الأقصى سيظل هو محور الصراع الأساسي بين المسلمين والصهاينة المحتلين،  وإن مسئولية الدفاع عنه هي مسئولية الجميع حكاماً ومحكومين وأن أي تخلي عن هذه المسئولية يمثل خيانة لمقدسات الإسلام والمسلمين

وتابعت : إن الاقتحامات المتكررة  وتدنيس المسجد الأقصى من قبل مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة بصورة ممنهجة  هي محاولة بائسة من الاحتلال الذي يهدف الي فرض تواجد شبه يومي في الأقصى، وفرض تقسيم المسجد الأقصى المكاني والزماني بين المسلمين واليهود المرفوض جملة وتفصيلاً، وما كان لمثل هذه الجرائم أن تقع لولا ضعف واستكانة  المسلمين وتمزقهم ، داعية الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى المبارك وحمايته من هذه الجرائم اليومية .

ودعت الجمعيات المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته التاريخية والأخلاقية والتصدي لهذه الانتهاكات ومحاولات تزوير التاريخ وتغيير هوية القدس والمسجد الأقصى المبارك وسرقة المقدسات الإسلامية .

وطالبت الجمعيات المنظمات الدولية المنوط بها حماية التراث والمقدسات ومن بينها منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو والتي سبق وان اعترفت بالقدس كعاصمة للفلسطينيين بأن تقوم بدورها في إدانة الهمجية الصهيونية،كما دعت علماء الأمة والمثقفين والصحفيين إلى توعية الجماهير بما يحدث والعمل على استنهاضها .

وناشدت الجماهير العربية والإسلامية بإعلان غضبتها مما يحدث من اعتداءات وجرائم على مقدساتهم والضغط على حكوماتهم من خلال التظاهر والاعتصامات السلمية من أجل التحرك نصرة للأقصى، ووقف أي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني أو أي اتصال وتواصل سواء أكان سراً أو علناً، كما ناشدت جماهير الشعب الفسطيني الى ضرورة شد الرحال إليه والاعتكاف داخله للتصدي للحملة الصهيونية الشرسة التي تهدف لتهويده وإخلائه من المصلين، مثمنين دورهم الصمودي والثابت في الدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك .

وأعربت الجمعيات عن أملها في أن توحد هذه الأزمة والمحنة التي يمر بها المسجد الأقصى  جميع الفصائل الفلسطينينة  وأن تنحى جميع الخلافات جانباً وأن تصب جميع مجهوداتهم حول الدفاع عنه خاصة وأنه قضية يجب أن يتوحد حولها الجميع وهي ثابت من ثوابت كل فلسطيني وكل مسلم ، داعية السلطة الفلسطينية تحمل مسئولياتها والقيام بدورها في الدفاع عن الأقصى و توحيد جهودالفلسطينيين حول المعركة الأساسية والأهم .

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *