ممثل المنبر الوطني الإسلامي في ” اتلاف الفاتح” خالد القطان:أتمنى التنسيق  الانتخابي بين ” المنبر ” ومكونات الإتلاف الأخرى و” الأصالة”

” المنبر الإسلامي” داعم  بقوة للتنسيق حرصاً على وحدة الصف وعدم تفتيت الجهود

تم وضع وثيقة لآليات التنسيق بين جمعيات الإتلاف

 

تمنى ممثل المنبر الوطني الإسلامي  في ” اتلاف  الفاتح ” خالد القطان  أن تكلل الجهود بالتنسيق الإنتخابي بين ” المنبر ” ومكونات الإتلاف وكذا  مع جمعية الأصالة ، مؤكداً أن التنسيق هام جداً في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن حرصاً على وحدة الصف وعدم تفتيت الجهود ووحدة الشارع .

وكشف أنه تم وضع وثيقة لآليات التنسيق بين جمعيات الاتلاف في تحديد الدوار الانتخابية لتحقيق أكبر قدر ممكن من التنسيق بما يحقق وحدة الصف وجمع الكلمة

ما هي آخر التطورات داخل ” اتلاف الفاتح” بخصوص الانتخابات

آخر تطورات الإئتلاف عن الانتخابات انه تم وضع وثيقة لآليات التنسيق بين جمعيات الائتلاف  في تحديد الدوائر الانتخابية لتحقيق اكبر قدر ممكن من التنسيق بما يحقق وحدة الصف وجمع الكلمة،و”المنبر الإسلامي” سيقدم ملاحظاته على المقترح النهائي لهذه الوثيقة في الاجتماع القادم 2/9/2014 حسب الإتفاق من قبل  وهو ضرورة عرض مقترح الوثيقة على المكاتب السياسية لكل جمعية .

ماهي أهم ملامح هذه الوثيقة

ما صحة ما يتردد بشأن فشل التنسيق بين مرشحي الجمعيات المنطوية تحت الاتلاف وان الإنتخابات ستشهد منافسة شرس بينهم

الأصل هو التنسيق الانتخابي والوصول قدر المستطاع لقائمة متفق عليها لمجموعة من الدوائر وربما تترك بعض الدوائر للمنافسة الشريفة وبحسب ضوابط محدد  بين المترشحين ويكون الحكم للناخب .

لم يفشل التنسيق وإنما هناك أصوات لا تريد لهذا التنسيق بين الائتلاف أن يكتمل وترغب في إفشاله  لأغراض ومكاسب خاصة وبالتالي هي تسعى لذلك من خلال الشائعات ومن خلال الفبركة في الأخبار .

هل هناك إمكانية لتشكيل تحالف انتخابي وقامة موحدة أم أن الأمر لن يتعد مجرد تنسيق انتخابي

كما قلت سابقا يمكن أن يكون قرار الائتلاف ترك المنافسة بين المرشحين لقرار الناخب احتراما لرأيه وخصوصا اذا كانت المنافسة ستؤدي الى وصول عضو للإئتلاف الى البرلمان وهذا يحقق هدف التنسيق وهو ايصال اكبر قدر ممكن من الأعضاء للبرلمان .

هل هناك قضايا على أجندة ” الاتلاف ” سوى الانتخابات

حاليا التركيز على الانتخابات ولكن اذا استجد شيء يمكن طرحه في الاجتماعات

ما موقف الاتلاف من اتهامات النام السوري  للحكومة البحرينية و الرموز  الوطنية  بتمويل داعش

الاتهامات السورية تعتبر أمرا ليس بالمستغرب من نام قاتل قتل مات الألاف من شعبه وشرد الملايين،وهذا النام الفاقد للشرعية  يسعى في الانتقام ممن يدعم الشعب السوري في ثورته على الظلم،ودعم مصلحة النظام الايراني في النيل والإساءة  للبحرين وتصفية الحسابات ضد من وقف ضد مخططهم الانقلابي ونحن في الإتلاف ندين مثل هذه الاتهامات .

هل ستشهد الانتخابات القادمة تحالفاً  أم تنسيقاً أم منافسة بين الأصالة والمنبر

أتمنى أن تشهد الانتخابات القادمة اكبر تنسيق يكون ممكن بين  المكونات التي تمثل الفاتح سواء المنبر او الأصالة او جمعيات الائتلاف بل اتمنى ان يصل ذلك الى الجمعيات غير المنطوية تحت الائتلاف والمستقلين الوطنيين كذلك من أجل وحدة الصف وعدم تفتيت الشارع وهذه فرصة لخدمة البحرين وشعبها الذي يستحق الكثير.

البعض يرى أن المنبر تضع العقبات أمام إتمام التنسيق التحالف سواء في الاتلاف أو مع الأصالة فما ردك

بالعكس “المنبر الإسلامي” اكبر داعم وساع للإتنلاف والتنسيق فيما بينه في الانتخابات وجميع القضايا الوطنية والمصيرية، وكذا مع” الأصالة ”  وله دور فاعل في كل مراحل الإئتلاف مع اخوانه من الجمعيات الأخرى واختلاف وجهات النظر في بعض القضايا لا يفسد للود قضية و اننا نرى ان مستقبل البحرين عبئا كبيرا لا يمكن ان تتفرد جهة بحمله والا ستفشل وان الجميع يجب ان يشارك في تحمل تلك المسئولية لرفعة البحرين وتطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي .

 

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تؤيد مقترح تجريم وتغليظ عقوبة الشذوذ الجنسي

المحرق – 7 فبراير 2024 أعرب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *