مستنكراً محاولات الأمريكان لإفشالها.. الدكتور علي أحمد : المصالحة الفلسطينية ستساهم في إنهاء الانقسام ودعم القضية

رحب  الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس لجنة مناصرة فلسطين البرلمانية الدكتور علي احمد  باتفاق المصالحة الفلسطينية  الذي تم توقيعه الأربعاء الماضي فى قطاع غزة بين حركتى فتح وحماس، متمنياً أن تسهم هذه المصالحة في إنهاء الانقسام الذي  بسببه عاني الشعب الفلسطيني كثيراً وأثر سلباً على القضية الفلسطينية وأن يصب في صالح الموقف الفلسطيني الموحد والمقاوم للعدو الصهيوني  من أجل الحصول على  الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة  الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة  على كامل أراضيها المغتصبة حالياً من الكيان الصهيوني.

وأكد الدكتور علي أهمية الخطوة التي اتخذتها القيادات الفلسطينية باتجاه المصالحة وتنقية الأجواء  خاصة فى ظل المتغيرات والتوترات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية  والتي تؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن التشرذم والانقسام الذي ساد في الساحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية ساهم وبشكل كبير في تجرأ الصهاينة على المقدسات الإسلامية في القدس وبخاصة المسجد الأقصى المبارك ومحاولاته المستمرة في تقسيم مدينة القدس والمسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، مستخدماً جميع الوسائل المتاحة لديها ولعل آخرها محاولات اقتحامه وتنفيذ برامجها التوراتية داخله، فقد تمكنت تلك الجماعات المتطرفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية من تحقيق تواجد يهودي صارخ وغير مسبوق وشبه يومي داخل الأقصى، وقد بلغ الأمر مداه  بقيام جماعات الهيكل المزعوم وبتأييد من الكنيست الصهيوني بالتحضير لِما يعرف لديهم  بعيد الفصح التوراتي.

ودعا  رئيس لجنة مناصرة فلسطين البرلمانية إلى دعم  المبادرات والمشاريع التى من شأنها الحفاظ على الهوية الإسلامية لمدينة القدس، وحماية المسجد الأقصى، ودعم المرابطين فى المسجد الأقصى وحوله ( فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس…) .وأهاب بالحكومات العربية والإسلامية  بالتحرك نحو كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة لتهيئة الأجواء لتنفيذ بنود اتفاقية المصالحة بما يخدم القضية الفلسطينية ويحقق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني.

وناشد الدكتورعلي الفصائل الفلسطينية بعدم الاستجابة لأي ضغوط تمارس من قبل جهات خارجية من أجل إفشال هذه المصالحة التي أسعدت العرب والمسلمين والتي ستساهم بشكل كبير في توحيد كلمة الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفاؤه خاصة بعد تصريحات الخارجية الأمريكية بأنها شعرت بخيبة الآمل بعد نجاح كل من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوصول لصيغة تنفيذية لاتفاق مصالحة بين الطرفين وقالت إنه يمكن أن يعقد جهود السلام بشكل خطير.

وأضاف أن خيبة الأمل الأمريكية نابعة من أنها كانت تريد فرض أجندتها التي تخدم العدو الصهيوني على السلطة الفلسطينية في لحظة انقسام الداخل الفلسطيني وهي أنسب لحظة بالنسبة لهم لتمرير مخططاتهم  التي تسلب الفلسطينيين جل حقوقهم .

 

 

شاهد أيضاً

اعتبرت التطبيع خروجاً عن الثوابت الوطنية .. جمعيات سياسية تدشن وثيقة لرفض قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني

عقدت عدد من الجمعيات السياسية البحرينية اجتماعاً بمقر جمعية المنبر الوطني الإسلامي مؤخراً للنقاش حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *