” المنبر الإسلامي” تندد بتفجير الديه وتطالب بسرعة ضبط الجناة

 

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالانفجار الذي وقع  في منطقة الديه وأودى بحياة عدد من رجال الشرطة وأدى إلى وقوع إصابات بليغة ،داعية المولى عزوجل أن يتقبلهم  في الشهداء وان يشفى المصابين وأن يلهم أهلهم الصبر وخالص العزاء .وأكدت  أن الحادث  الإجرامي الذي وقع أمس  هو تطور نوعي وكمي  في  الأعمال الإرهابية التي يقوم بها مجرمون قتلة  يستهدفون أمن واستقرار البحرين خانوا الله وخانوا الوطن وباعوا أنفسهم لشياطين الأنس والجن .وأضافت “المنبر الإسلامي”  أن تفجير الدية  يعد عملا إرهابيا مكتمل الأركان، وجريمة محكمة تهدف إلى محاولة إحداث الفوضى والتخريب وبث الرعب بين المواطنين والمقيمين، والنيل من أمن واستقرار البحرين.وشددت ” المنبر ” على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تفت في عضد  البحرين وستظل صامدة بقيادتها وشعبها  في مواجهة البغاة ومؤامراتهم  الإقليمية والدولية  وضد كل من يحاول النيل من استقرارها وأمنها. وقالت “المنبر” : لانستبعد أن يكون هناك  توزيع للأدوار بين جمعيات التأزيم والقائمين على مثل هذه العمليات الإرهابية خاصة مع  التحركات لبدء جولة جديدة من الحوار  ليمثل ذلك  ضغطاً على  المتحاورين والدولة لتقديم تنازلات لجمعيات التأزيم وهي أمر مرفوض شكلاً ومضموناً ولن تكون هناك مخرجات لأي حوار لاتكون محل توافق واتفاق بين جميع مكونات الحوار .وشددت المنبر – في بيان لها – على وقوفها بجانب رجال الأمن ضد محاولات ارهابهم لإثنائهم عن القيام بدورهم في حفظ الأمن وتأمين المنشأت والدفاع عن سلامة المواطنين ، مؤكدة على أن مثل هذه الأعمال التخريبية دخيلة على المجتمع البحريني المسالم.ودعت “المنبر” المسئولين إلى سرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدة أن جميع المواطنين المخلصين لوطنهم يتضامنون ويتكاتفون مع رجال الامن  الذين يسهرون ويضحون من أجل الدفاع عن الوطن ومؤسساته  وسيتصدون لهؤلاء الإرهابيين والتحريضيين الذين يرمون إلى الإضرار بالوحدة الوطنية، وزرع الفتن، ونشر الفوضى والإخلال بالأمن والنظام العام، ويعملون ضد مصلحة الوطن ويستهدفون أبناءه الأبرياء.ونددت المنبر الوطني الإسلامي بانتهاج جمعيات التأزيم  العنف كوسيلة لفرض الآراء السياسية، مؤكدة أن الاستنكار الذي خرج  من بعض جمعيات التأزيم لهذه الحادثة لا يكفي ما دام التحريض من قياداتها مستمراً.وأشارت “المنبر” إلى أن الصمت حيال نشر العنف وعدم مواجهته سوف يؤدي إلى تزايد وتيرته لدى المعارضة الطائفية، وسيتسبب في حوادث غريبة على طبيعة المجتمع البحرينى المتسامح، وهو مسلسل لن ينتهي مالم يتم تطبيق القانون وبكل حسم  وعدم الرضوخ للأطراف الخارجية التي تدافع عن هؤلاء الإرهابيين القتلة .

 

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *