جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
أدانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الإعدامات الإيرانية الأخيرة بحق أهل السنة ، معتبرة تلك الإعدامات جريمة ضد الانسانية، ومطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم التي يتعرض لها أهل السنة من العرب الأحواز في إيران.وقالت المنبر الإسلامي- في بيان لها- إن تنفيذ ايران لتلك الإعدامات الجماعية جريمة ضد الإنسانية،لأنها – الإعدامات- تفتقر شروط المحاكمات العادلة التي يجب أن تراعي الحد الأدنى من المعايير المطلوبة للمحاكمات العادلة؛ حيث تنتزع الاعترافات بالإكراه والتعذيب وتحت الضغط والتهديد بانتهاك الأعراض، فضلا عن أن حالات الإعدام وممارسات التعذيب ضد المعتقلين في ايران تمارس وتنفذ بشكل طائفي ضد أهل السنة.
وأعربت “المنبر الإسلامي” عن غضبها العميق واشمئزازها بسبب استمرار إيرا ن في اعدام المعارضين في ايران..داعية العالم المتحضر إلى أن يقف في وجه هذه الأعمال الوحشية ويعلن عن غضبه من هذه الاعدامات الهمجية التي تستهدف المعارضين السياسيين وأهل السنة من ابناء الشعب العربي الأحوازي في ايران، مطالبة الأمم المتحدة بالإضلاع بمهامها والبدء في اجراء تحقيق فوري في تلك الإعدامات الجماعية التي ترتكبها السلطات الإيرانية.>وأضافت المنبر أن تنفيذ ايران إعدامات جماعية وتعذيب العرب الأحواز يُعد مثالا ًواضحاً على تجاهل إيران التام لحقوق الإنسان الأساسية، مطالبة السلطات الإيرانية بوقف تلك الإعدامات والتوقف عن تعذيب المواطنين، ووضع حد للاضطهاد المنهجي للأقليات العرقية.مشددة على أن هذه الحوادث ليست معزولةعن الواقع في طهران، فهناك الكثير من الإيرانيين يعانون حالياً على يد الحكومة، كما أن استمرار إيران باضطهاد الأقليات العرقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين يمثل اتهاماً مشيناً ضد قادتها التي تساند الطاغية بشار الأسد في قتل أهل لسنة في سوريا .ووصفت المنبر الإسلامي ما يتعرض له العرب الأحواز في إيران بأنه واحدة من أكبرالمأسي التي يتعرض لها المسلمين في التاريخ المعاصر، حيث تمّ اعدام مئات الالاف وتعذيب وسجن اعداد لا تحصى ، ناهيك عن حرمانهم من مارسة شعائرهم الدينية أو التحدث بلغتهم، فضلا عن اغتصاب ثرواتهم الطبيعة والاقتصادية ، وكذا منعهم من ممارسة تقاليدهم وعاداتهم الثقافية والاجتماعية، مشددة على أن تلك الانتهاكات عملا مشيناً.وطالبت الجمعية بوقف الاعتقالات بحق العرب الاحواز ومنحهم حقوقه كاملة في ممارسة شعائر دينهم والتحدث يلغتهم وممارسة تقاليدهم وعاداتهم الثقافية باعتبارها حقوق اساسية لهم.
