” المنبر الإسلامي” تحذر من ارتكاب الحشد الطائفي لجرائم انتقامية بحق المدنيين بالموصل

أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي  أنها مع جهود القضاء على  الإرهاب بكآفة أشكاله وصوره سواء أكان هذا الإرهاب داعشي أو حشدا طائفيا يتم التغاضي عن ممارساته الإرهابية التي تستهدف تمدد نفوذ الإيراني

وأضافت الجمعية في بيانها ” إن القضاء على  الإرهاب ليس صعبا عندما يحترم العالم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات وتطبق العدالة الاجتماعية  وتغيب الطائفية والعنصرية  والسعي للهيمنة وسرقة مقدرات وثروات الشعوب.  فمشكلة الإرهاب تكمن في أفكار داعش التي لاتعرف الحدود ويغذيها الظلم والتهميش والجهل وأجهزة المخابرات، ويصعب هزيمتها عسكريا لأنها تولدت نتيجة ما تموج به المنطقة من مؤامرات وطائفية وإزدواجية في المعايير من قبل المجتمع الدولي

وقالت الجمعية:”نتابع بقلق بالغ ما يحدث في الموصل خاصة في ظل وجود مليون ونصف مدني من أهل المدينة مقابل ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي الإرهابي بما له من سوابق إرهابية في عموم العراق تمثلت في القتل على الهوية ورفع شعارات الطائفية المقيتة، وهو ما يعني إمكانية وقوع مثل هذه الجرائم في الموصل في محاولة منهم لتغيير التركيبة الديموغرافية وتهجير أهلها إن نجو من إرهابهم “.

وأضافت أن محاربة الإرهاب الداعشي يجب أن لا يفتح المجال أمام إرهاب الحشد الطائفي ،محملة التحالف مسئولية الحفاظ على أرواح المدنيين وحماية ممتلكاتهم من أي أعمال إنتقامية تحت ذرائع ودعاوى محاربة الإرهاب”.

وحذرت” المنبر الإسلامي” من التطهير العرقي أو المذهبي واللجوء للعقاب الجماعي لمناطق السنة تحت مسمى محاربة الإرهاب كما حدث في عدد من مناطق العراق من قبل ،مؤكدة أن الحشد الطائفي ارتكب جرائم إرهابية لاتقل فظاعتها وإجرامها عن إرهاب دعش وكان يجب أن يحارب من جانب التحالف لا أن يشاركه محاربة الإرهاب لكنها الإزدواجية الفجة التي تركن إلى المصالح على حساب المبادىء والقيم.

وطالبت بضرورة إتاحة المجال للصحافة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإغاثية لأداء عملهم  وكشف الحقائق أمام العالم.

ودعت ” المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية إلى الضغط على الحكومة العراقية وتحذيرها من استغلال الأحداث وإتخاذ قرارات طائفية من شأنها تصفية أهل السنة.كما دعت المؤسسات الدولية و منظمات حقوق الإنسان و المجتمع المدني إلى القيام بدورها لحماية المدنيين من أعمال القتل والتدمير  من قبل الحشد الطائفي.

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تندد بمواصلة العقاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والنساء والأطفال بغزة وتتسائل: أين النخوة العربية؟!

المحرق – الأثنين 25 مارس 2024 تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *