“العمادي”: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يمثل خرقاً للقرارات الدولية واستفزازاً لمشاعر المسلمين

استنكر  النائب عن جمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني المهندس محمد اسماعيل العمادي تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن عزمه  نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة التي تقر بأن القدس  أرض محتلة وتخضع لبنود معاهدة جنيف الرابعة، وترفض بذلك الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية علىها ، وهو ما مثل خرقاً لقرارات المؤسسة الدولية واستفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم .

واكد أن غياب التأثير العربي في الساحة الدولية وتدهور الأوضاع في المنطقة العربية وعدم قدرة الأنظمة العربية على اتخاذ موقف موحد وقوي  هو الذي جرأ ترامب على إطلاق هكذا تصريحات غير مسبوقة وغير مسئولة وتدفع إلى تداعيات سياسية خطيرة ستوسع رقعة المواجهة العربية الصهيونية . وحذر العمادي من أن الصمت على نقل السفارة لمدينة القدس يعد اعترافا نهائيا بدولة إسرائيل،وبالتالي أصبحت القدس عاصمة لإسرائيل كأمر واقع سيتعامل معه العالم ، مضيفاً أن تصريحات ترامب تجعل من الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً غير نزيه فيما يتعلق بملف المفاوضات والقضية الفلسطينية برمتها.وطالب رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني الأمة العربية الإسلامية بشعوبها وحكامها ومفكريها وعلمائها بتحمل المسئولية والانتفاضة ضد  نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإرسال رسالة قوية لإدارة ترامب والعالم أجمع أن هذا النهج والإنحياز الأعمى للصهاينة على حساب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني سيدفع بتأجيج أكثر للصراع وسيعزز العنف والكراهية،كما طالب المنظمات الدولية وشعوب العالم الحر بالتصدي لهذا القرارغير العادل والتحذير من عواقبه الوخيمة على المنطقة والعالم .وشدد العمادي على أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والرئيسية للعرب والمسلمين وأن القدس عربية إسلامية، والمسجد الأقصى يمثل قدسية ومكانةخاصة لدى المسلمين، فهو أولى القبلتين، وثالث المسجدين الشريفين اللذين تشد إليهما الرحال ولايمكن التنازل عن شبر واحد منها أو من كل فلسطين .

شاهد أيضاً

“المنبر الإسلامي” تؤيد مقترح تجريم وتغليظ عقوبة الشذوذ الجنسي

المحرق – 7 فبراير 2024 أعرب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *