أصدرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بياناً تندد فيه بعمليات القتل والتدمير التي ترتكبها مليشيات بشار الأسد المدعومة من روسيا وإيران وحزب الله بحق مدينة حلب السورية وأهلها، مؤكدة أن ما يجري اليوم في حلب من قتل وتدمير ومحاولات لحصار وتهجير 350 ألف مدني تقوم بها روسيا وإيران وذيولهما هو فصل جديد في مأساة كبيرة لشعب أعزل هتف للحرية والعدل والحياة فعاقبوه بالتهجير والقتل والتدمير، تكالبت عليه قوى البغي والإجرام الطائفي من كل حدب وصوت في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ أمريكي وغربي مفضوح.
وأضاف البيان : إن القصف الروسي على المدينة والذي زاد على 1000 عملية إسقاط جوية تزامناً مع ما تسمى محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة هي عملية إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية وتفضح جميع إدعاءات روسيا وإيران حول السعي للحل السياسي وتؤكد المؤكد أن نهجهم لايعرف سوى الإقصاء والسحق والقتل والتدمير.
وحذرت ” المنبر الإسلامي ” من أن سقوط حلب إن لم يتم تداركه من قبل الأنظمة العربية والإسلامية هو نذير شؤم للمنطقة العربية وهو نقطة تحول في مجريات الحرب لصالح إيران ومشروعها الطائفي وذلك بعد الدعم غير المحدود التي تقدمه روسيا لبشار الأسد وبعد التواطأ الأمريكي الذي أخلى الساحة السورية تماماً أمام الروس ليرتكبوا ما يحلوا لهم من جرائم غير مسبوقة بحق شعب تخلى عنه الجميع.
وناشدت الأنظمة العربية والإسلامية بسرعةالتحرك لإنقاذ حلب من السقوط وتقديم الدعم الكامل للثورة السورية ولوضع حد للجرائم الروسية الإيرانية بحق المدنيين فإن المنطقة مقبلة على تغير كبير في موازين القوى على الأرض سيدفع العرب ثمنه غالياً
وأكدت ” المنبر الإسلامي” أن التخاذل عن دعم الشعب السوري ومنعه من الدفاع عن نفسها وتركه ليواجه مصيره بمفرده أمام قوي استعمارية وطائفية مدعومة بإمكانات هائلة عار سيلاحق كل من تهيأت له أسباب القوة ولم ينصرهم ويدفع عنهم ، وإن التاريخ لن يرحم
ودعت الشعوب العربية والإسلامية بمناصرة الشعب السوري ودعمه بكل الإمكانات المتاحة والعمل على تعرية روسيا وإيران ومليشات بشار من خلال نشر جرائمهم أمام الرأي العام.