جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
تتقدم جمعية المنبر الوطني الاسلامي بالشكر والتقدير لمرشحها الأستاذ الدكتور هاشم محمد نور المدني لتحمله المسؤولية الوطنية واستجابته لقرار الجمعية ونداءات العديد من أهالي دائرته بالترشح لمجلس النواب في الفصل التشريعي الرابع، نظرا لما يتمتع به من رصيد أكاديمي وخبرة عملية وعمل تطوعي وخدمة في الشأن العام وخبرات اجتماعية وثقافة سياسية ناهيك عن كرم أخلاقه وعلاقاته الواسعة في المجتمع المدني.
إن استبعاد الدكتور هاشم المدني من المشاركة في العملية الانتخابية كمرشح نيابي بعد طعن أحد المرشحين المنافسين في صحة إدراجه ضمن الناخبين في الدائرة الرابعة بالجنوبية والذي استخدم أساليب غريبة على المجتمع البحريني وتخرج عن المنافسة الشريفة والسوية سوف تحرم – في نظرنا- مجلس النواب والمجتمع من جهود شخصية أكاديمية مؤهلة وقامة كبيرة يشهد تاريخها بخدمة البحرين وأهلها وطلابها بكل إخلاص وتجرد .
وبعد أن تقدم الدكتور هاشم بالمستندات والتفنيدات القانونية التي تثبت زيف هذا الإدعاء وذلك من خلال الطعن أمام محكمة الاستئناف العليا على قرار لجنة الإشراف على سلامة الانتخابات باستبعاده صدر حكم المحكمة برفض طعن الدكتور هاشم وهو ما يعني استبعاده من الترشح . وبناءً على ماسبق فإننا في جمعية المنبر الوطني الإسلامي نؤكدعلى ما يلي:
أولا: إن جمعية المنبر الوطني الاسلامي هي من أوائل الجمعيات السياسية التي نشأت في عهد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والذي تسعى من خلال المشاركة في تطويره سياسيا وحقوقيا إلى احترام سيادة القانون والدستور البحريني ولذا فإننا نؤكد على احترامنا لحكم محكمة الاستئناف العليا في هذه القضية وما نتج عنه.
ثانياً: الجمعية حريصة على نجاح العملية الانتخابية وستواصل عملها السياسي والانتخابي الملتزم بقواعد المنافسة الشريفة ولن تنجر إلى مهاترات وتجاوزات غير أخلاقية وانتهاك الخصوصية، وهي تحتكم إلى صناديق الاقتراع من خلال عرض رؤيتها للإصلاح والتطوير على الشعب صاحب القرار.
ثالثاً: البحرين واستقرارها وأمنها وتطورها وتقدمها أعز عندنا من الكراسي والمناصب وما مشاركتنا في العملية السياسية برمتها إلا لتحقيق رفعة البحرين وتحقيق تطلعات وطموحات شعبها الأبي الكريم .
رابعاً: خدمة الوطن لاتقتصر على مجلس النواب فحسب، لذا تؤكد الجمعية بأنها وإن كانت قد خسرت إحدى الكفاءات العليا والخبرات المتميزة والمؤهلة في مجلس النواب إلا أنها ستستفيد من هذه الخبرات من خارج المجلس وستكون داعماً لنوابها الحائزين على ثقة الناخبين، حيث يعد الأستاذ دكتور هاشم من أصحاب المؤهلات العالية والكفاءات الكبرى في مملكة البحرين والتي كان بالإمكان استغلالها في المؤسسة النيابية لتشريع القوانين واقتراح المشاريع وخصوصاً في قضايا البنية التحتية والإسكان والمواصلات وغيرها.
وأخيراً فإن الجمعية تكرر شكرها وامتنانها للدكتور هاشم الذي تحمل المسئولية الوطنية وتقدم للترشح في الانتخابات النيابية سعياً لخدمة الوطن والمواطن ، واثقين كل الثقة بأنه وفي آي موضع سيخدم فيه سيكون نعم الإبن البار لوطنه البحرين وسيستمر في أداء رسالته الوطنية وفي البذل والعطاء لمملكة البحرين.
كما نتقدم بالشكر لفريقه الانتخابي على مابذلوه ولجميع المواطنين و أهالي الدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية على الدعم الذي أبدوه والمشاعر الصادقة التي عبروا عنها أثناء ترشحه وبعد صدور الحكم.
