أعلن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية الدكتور علي أحمد عبد الله عدم ترشحه في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها الشهر المقبل وذلك لإفساح المجال أمام كفاءات أخرى وضخ دماء جديدة في السلطة التشريعية قادرة على العطاء والبناء، متمنياً أن يكون قد أدى ما عليه من واجبات تجاه الوطن والمواطن وأن يكون عند حسن ظن المواطنين .وكشف أنه سيعود ليواصل مشواره في البحث العلمي إلى جانب مواصلة العمل السياسي من خلال جمعية المنبر الوطني الإسلامي .وأضاف أن عضوية البرلمان لم تكن بالنسبة له غاية وإنما وسيلة سعى قدر استطاعته من خلالها طوال الفصول التشريعية الثلاثة الماضية التي تشرف بتمثيل الشعب فيها إلى خدمة الوطن والمواطن وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب، نجح في تحقيق جانب منها.
وقال الدكتور علي :” يعلم الله أني لم ابتغ في يوم من الأيام منصباً ولاسلطة لشخصي وإنما ابتغيت بها وجه الله عزوجل وتطبيق حديث النبي صلى الله عليه وسلم ” أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس” ، وأن اكون خادماً للشعب البحريني ساعياً لتذليل العقبات والتصدي للمشكلات والتحديات التي تواجه الناس، ولتحسين ظروف معيشتهم ولأصبح صوتاً قوياً يمثلهم ويدافع عن حقوقهم، وللمشاركة في بناء مجتمع قوي متماسك وتطوير مؤسساته وآلياته ليكون قادراً على العطاء والنهوض والتطور بما يتناسب مع المتغيرات على الساحة الدولية والإقليمية”.
ووجه الدكتور علي الشكر والتقدير لشعب البحرين قيادة وشعبا وخاصة لأبناء دائرته الذين منحوه الثقة طيلة الفصول التشريعية الثلاثة لتمثيلهم في المجلس النيابي، مؤكداً أنه لم يأل جهداً في تحقيق مطالبهم وحل مشكلاتهم ، داعياً إياهم وجميع المختلفين معه في الرأي خلال الفترة الماضية إلى الصفح عما بدر منه من تقصير يعتقدونه .
كما وجه التحية لأعضاء مجلس النواب الذين عملوا معه خلال عضويته في المجلس والذين شاركوه في دعم المشروعات التي تبتغي بناء الوطن والتصدي للفساد بجميع أنواعه والمؤامرات التي تحاك بالمملكة .كما دعا جميع الشعب البحريني بالمشاركة بقوة في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة لتوصيل أصحاب الكفاءات والأمانة إلى مجلس النواب ليكونوا معبرين ومدافعين عن حقوقهم اللهم
ودعا الله أن يحفظ البحرين واهلها من كل سؤء ووفق البحرين قيادة وشعبا لما فيه خير البلاد والعباد.