“المنبرالإسلامي” تندد بتصاعد وتيرة العنف من قبل الارهابيين واستهداف دور العبادة

طالبت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بتطبيق القانون على الإرهابيين الذين ارتكبوا تفجير الرفاع الليلة الماضية، وعلى القيادات التي تحرض على العنف ولا تندد به، مشددة على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في مواجهة من يعرض سلامة المواطنين للخطر أو يعبث بأمن البلد.
ونددت المنبر الوطني الإسلامي – في بيان لها- بانتهاج المعارضة العنف كوسيلة لفرض الآراء السياسية، مؤكدة على أن الاستنكار الذي خرج من بعض الجمعيات المعارضة لهذه الحادثة لا يكفي ما دام التحريض من أمينها العام ورجال الدين مازال مستمرا.
وقالت المنبر الإسلامي ” ونحن إذ ننادي بما يطالب به الشعب بالحزم في التعامل مع المحرضين ننادي أيضاً بضرورة الالتزام بالقانون ومراعاة حقوق الانسان في التعامل مع هؤلاء المجرمين مع عدم التهاون مع من يثبت عليه جرم ترويع الآمنين وعدم الانصياع للضغوط الخارجية التي تتجاهل غالبية الشعب وقوانين البلد.
وأشارت المنبر الى أن الصمت حيال نشر العنف وعدم مواجهته سوف يؤدي إلى تزايد وتيرته لدى المعارضة الطائفية ، وسيتسبب في حوادث غريبة على طبيعة المجتمع البحرينى المتسامح، مثلما حدث في قتل شرطي مؤخرا، وكذا ترويع المصلين الآمنين بتفجير سيارة في الرفاع ضمن مسلسل لن ينتهي مالم يتم تطبيق القانون وعدم الرضوخ للأطراف الخارجية التي تدافع عن الارهابيين.
وأكدت المنبر على أن تفجير الرفاع يعد عملا ارهابيا مكتمل الأركان ، وجريمة محكمة تهدف الى محاولة إحداث الفوضى والتخريب و بث الرعب بين المواطنين والمقيمين، والنيل من أمن واستقرار البحرين.
ودعت المنبر المسئولين في وزارة الداخلية إلى سرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة ، مؤكدة على أن جميع المواطنين الشرفاء سيتصدون لمثل هؤلاء الإرهابيين والتحريضيين الذين يرمون إلى الإضرار بالوحدة الوطنية، وزرع الفتن ،ونشر الفوضى والإخلال بالأمن والنظام العام ، ويعملون ضد مصلحة الوطن ويستهدفون أبناءه الأبرياء.