نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بإغلاق السلطات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من أداء الصلوات فيه يوم الجمعة الماضية بل وصل الأمر إلى قتل المسلمين داخل باحات المسجد، في سابقة خطيرة منذ عام 1969، مؤكدة أن العدو الصهيوني ما كان ليتجرأ على الاقدام على مثل هذا التصعيد الخطير لولا حالة الانقسام والتشرذم التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.
وحذرت من أن اتخاذ اية اجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي والديني القائم في القدس سيفجر المنطقة ويدفع إلى مزيد من الصراعات والازمات التي لن jتنتهي إلا بزوال هذا العدو الغاصب، مشددة على ان المقاومة حق مشروع للدفاع عن الأراضي المغتصبة أقرته مواثيق الأمم المتحدة.
وطالبت “المنبر الإسلامي” بضرورة تحرك عاجل من الحكومات العربية والإسلامية للتصدي لهذه الممارسات الصهيونية الإجرامية والعمل على إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، مشددة على ان التاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين لم يحركوا ساكنا وهم يملكون من القوة والادوات أن يفعلوا لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ودعت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية لنصرة الأقصى الأسير من خلال جميع الوسائل المتاحة.
وأعربت “المنبر الإسلامي” عن استغرابها الشديد من صمت المؤسسات الدولية كمجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي على هذه الاعتداءات الإجرامية على حقوق المسلمين في ممارسة أداء شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بكل حرية ومن دون أي معوقات.
وشددت على أن استمرار الصهاينة بارتكاب هذه الجرائم بحق العقيدة الإسلامية ومقدساتها والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني لن يفت في عضد الأمة حتى وإن كانت تمر بمرحلة ضعف وانقسام ولن يثنيها ذلك عن مواصلة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية وستفشل الشعوب العربية والإسلامية أي محاولات أو اجراءات أو اتفاقات من شأنها تقديم تنازلات بحق القضية الفلسطينية وفي مقدمتها المقدسات الشريفة.