ندد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبدالله باستهداف أنبوب النفط قرب قرية بوري من قبل مليشيات مدعومة إيرانيا،مشيدا بكفاءة رجال الداخلية والدفاع المدني في سرعة احتواء واطفاء الحريق.
واعتبر أن هذه الجريمة الإرهابية سابقة وتصعيدا خطيرا ضد منشآت الدولة الحيوية ومحاولة لضرب الاقتصاد الوطني .
وأضاف د.علي أن استهداف أنبوب النفط يأتي ترجمة لتهديدات ايرانية سابقة ضد الأمن والاستقرار في البحرين وهي جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وتتطلب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا للتصدي للمحاولات الإيرانية المستمرة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين والمنطقة.
وتساءل عن موقف المؤسسات والمنظمات الدولية من هذا الاعتداء الإجرامي الآثم ضد دولة عضو بالأمم المتحدة؟ وألا يندرج هذا الاعتداء تحت توصيف الإرهاب ؟ وهل نعتبر الصمت من جانب المجتمع الدولي على هذه البلطجة الإيرانية نوعامن التواطأ أو الدعم ؟
ودعا الأمين العام للمنبر الإسلامي القيادة السياسية والأمنية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحماية المؤسسات والبنية التحتية والاقتصادية والتصدي لأي محاولات إجرامية أخرى تستهدف المنشآت الحيوية خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من أزمات ومعارك تسبب بها النظام الإيراني سعيا للاستحواذ والهيمنة على دول المنطقة .
وأكد أن المجتمع البحريني يقف موحدا خلف قيادته الشرعية ومؤسساته الوطنية التي تحمي الأمن والاستقرار وتتصدى للاعتداءات والتدخلات الإيرانية، مشددا على أن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تنل من عزيمة وقوة المجتمع والدولة البحرينية ويجب أن يكون الرد عليها مزيدا من الوحدة والتماسك المجتمعي وإجراءات أكثر حزما وحسما من قبل مؤسسات الدولة لقطع الأياد التي تحاول العبث بأمن ومقدرات الوطن.