“المنبر الإسلامي” تهنىء باليوم الوطني ويوم الشهيد
أصدرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بياناً هنأت من خلاله القيادة الحكيمة والشعب البحريني الكريم باليوم الوطني للبحرين ويوم الشهيد، داعية المولى عز وجل أن يحفظ المملكة قيادة وشعبا من كل مكروه وسوء وأن يجعلها واحة أمن واستقرار وإزدهار وان يتقبل شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن يحيا الوطن .
وأضافت من المصادفات الجميلة أن يأتي اليوم الوطني ويوم الشهيد متجاوران في نفس الشهر من كل عام ليجددا فينا مزيداً من مشاعر حب الوطن والفخر بالانتماء إليه وإلى هويته العربية والإسلامية، ويذكرانا بمآثر الشهداء وما قدموه للوطن من تضحيات غالية لكي ينعم بالأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل الله وقيادة البلاد الحكيمة وتضحيات الشهداء ومجهودات رجال الأمن البواسل في قوة الدفاع والداخلية والتي كانت وماتزال محل تقدير واشادة من كل بحريني مخلص .
وقالت “المنبر الإسلامي”:” في هذه المناسبة الوطنية نستذكر بكل الخير والعرفان والامتنان الأولون السابقون وتضحيات الشعب البحريني الذي شارك في نهضة البحرين وساهم في بناء الوطن وضحى من أجله بالغالي والنفيس، وقدم أروع الأمثلة في التعايش والتآخي والتكاتف والوحدة الوطنية على مر العصور وفي المراحل المفصلية من تاريخ المملكة ” .
وأضافت الجمعية يأتي اليوم الوطني لمملكتنا الغالية هذا العام والبحرين تواجه عدداً من التحديات لعل أخطرها التحدي الاقتصادي بسبب العجز غير المسبوق في الميزانية، الأمر الذي أوصلنا إلى مرحلة قد تجرنا الى سياسات التقشف .
وطالبت “المنبر الإسلامي” باستثمار هذه المحطة التاريخية الهامة للاستفادة من الإيجابيات والإنجازات التي تحققت من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والبناء عليها والعمل على تحقيق المزيد من المكتسبات للمواطنين، والعمل على مراجعة السياسات واستخلاص العبر والنتائج لاستشراف مستقبل مزدهر وبناء نهضة حقيقية لوطننا العزيز يشارك في صناعتها الشعب البحريني .
ودعت لأن يكون هذا اليوم بداية للجميع لتقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية و مكافحة الهدر والفساد ومكافحة الفئوية والطائفية والحرص على وحدة وتكاتف الشعب في ظل هذه الظروف العصيبة والأخطار المحدقة التي تمر بها المنطقة المتمثلة في المشروعين الصهيوني والصفوي.