المحرق – الأثنين 25 مارس 2024
تندد جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار وازدياد وتيرة العدوان الصهيوني على غزة في شهر رمضان المبارك، ومواصلة العقاب الجماعي المستمر بحق المدنيين العزل, من الأطفال والنساء والشيوخ, حيث أتت ذروته بتنفيذ إعدامات ميدانية للمدنيين في محيط مستشفى الشفاء، والاعتداء على المشافي وسيارات الاسعاف وأطقم الحماية المدنية واستهداف المساعدات الإنسانية.
وأكدت الجمعية في بيانها، أن الصمت على هذه الجرائم، هو وصمة عار على جبين المتخاذلين في الدول العربية والإسلامية عن نصرة أهلنا في غزة ورفع الظلم عنهم، والمتواطئين في المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيس والداعم الأول لكل ما يرتكب من جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين هناك.
وأضافت “المنبر الإسلامي” إن ما يحدث في غزة هو حرب على الإنسانية وعلى الأطفال والنساء والعجائز, الذين لايجدون مكاناً آمناً لهم، حيث لم يعد القطاع مكاناً مناسباً لهم، في ظل استهداف الكيان الصهيوني لكل مكان في غزة، بعدما فشل في مواجهة المقاومة الباسلة التي أذاقتهم الذل والعار وجرعتهم الموت أصنافاً وألواناً.
ودعت الجمعية الأنظمة العربية والإسلامية *الصامتة* وأحرار العالم، والمؤسسات الدولية، إلى تحرك عاجل وحاسم لإيقاف العدوان الصهيوني وحماية المدنيين من آلة الموت الصهيونية القذرة، والاستجابة الإنسانية لصرخات الأطفال والنساء, وكسر الحصار الذي يفرضه الصهاينة, وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، متسائلة: أين النخوة العربية مما يحدث لإخواننا في فلسطين؟!، ومذكرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل امرئ مسلمًا في موطن يُنتقص فيه من عرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحبّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقص فيه من عرضه، ويُنتهك فيه من حرمته؛ إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته».
كما دعت ” المنبر الإسلامي” الشعوب العربية والإسلامية، بالنفير بالكلمة والدعم والنصرة والبذل المادي والمعنوي وباستمرار وتكثيف الفعاليات الشعبية ” والاحتجاجات، لشد أزر المسلمين الذين يتعرضون لإبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم، ولتعرية الجرائم الصهيونية ومن يقف مع ذلك الكيان اللقيط ويحميه ويدعمه.