المحرق – الخميس 11 يوليو 2024
عقدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي مؤتمرها العام الأربعاء 10 يوليو 2024، بقاعة الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة وعبر برنامج زووم .
وقد أقر أعضاء المؤتمر العام التقريرين الأدبي والمالي لعام 2024، والميزانية التقديرية لعام 2025، كما أقر المؤتمر تعديل المادة (36) من النظام الأساسي.
وفي كلمته أكد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل العمادي أن عام 2023 كان حافلًا بالنشاطات والفعاليات التي نظمتها جمعيتنا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأصاف لقد واصلنا جهودنا الحثيثة في الدفاع عن القضايا الوطنية والمعيشية والدفاع عن الحقوق المشروعة للمواطنين، من خلال المواقف والبيانات والندوات والتواصل مع عدد من النواب الذين ساهمنا في إنجاحهم ومدهم بعدد من الاقتراحات بقانون والأسئلة والتي قدمت بالفعل في محلس النواب وتمت مناقشتها والموافقة على بعضها، معبرين بذلك عن صوت المواطن وطموحاته،
وتابع العمادي، “كما شاركنا مع المؤسسات والمنظمات والجمعيات في الفعاليات والمسيرات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بقطع بإلغاء التطبيع وطرد السفير الصهيوني من البحرين، والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني وإعادة إعمار القطاع”.
وأشار إلى أنه تم تنظيم عشرات الندوات والوقفات والبيانات واللقاءات مع عدد من النواب والتي تناولت قضايا الساعة وتطورات المشهد السياسي في المملكة، وقد لقيت هذه الفعاليات إقبالاً كبيرًا من قبل الجمهور، مما يؤكد على الدور البارز الذي تضطلع به جمعية المنبر الوطني الإسلامي في الحياة السياسية البحرينية.
وقال العمادي : “كان هدفنا خلال العام الماضي هو تفعيل دور الجمعية كمنبر وطني يعبر عن طموحات وتطلعات المواطنين، ويساهم في صياغة السياسات العامة للدولة وذلك من خلال لجنة تنسيقية تضم ثمانية جمعيات سياسية، ومبادرة وطنية تضم عشرات الجمعيات ، أوحتى منفردين في بعض القضايا والفعاليات، وقد حرصنا على تعزيز مشاركة الأعضاء في مختلف أنشطة الجمعية، من خلال دعوتهم للمساهمة بآرائهم وأفكارهم، وتشجيعهم على الانخراط في لجان العمل المختلفة.
وأضاف، إننا نتطلع إلى المزيد من التفاعل والمشاركة الفاعلة من قبلكم في فعاليات وأعمال وأنشطة الجمعية خلال العام المقبل حيث أنهم الثروة الحقيقية لهذه المؤسسة، وعمودها الفقري وبوجود الكفاءات الكبيرة التي تضمها الجمعية سيزداد دورها وعطائها في المجتمع ، وبمساهماتهم وجهودهم المخلصة سنتمكن من تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في برامج وأنشطة جمعية المنبر الوطني الإسلامي، فإن في ذلك خدمة لوطننا الغالي وتعزيزًا لدورنا الإصلاحي والإسلامي والوطني في المجتمع.
ولفت العمادي أن الجمعية تواجه بعض التحديات والعقبات، وليس الجمعية فحسب وإنما العمل السياسي عامة، ولعل من أبرز هذه التحديات، بعض مواد قانون الجمعيات السياسية المقيدة ، والتوجه العام نحو إضعاف دور الجمعيات السياسية، و غياب التمثيل البرلماني للجمعية للفصل التشريعي الثاني على التوالي، وضعف التمويل والموارد المالية، وصعوبة جذب المزيد من المتطوعين وتحفيزهم على المشاركة بشكل أكبر داخل الجمعية وغيرها من التحديات التي لايتسع المحال لحصرها.
وأكد أن الأمانة العامة، وبرغم محدودية الموارد البشرية والمالية والأدوات والوسائل المتاحة لنا تمكنا من التعامل في ظل المتاح سياسياً ومالياً وبشرياً بنجاح مع هذه التحديات والخروج بنتائج إيجابية رغم الصعوبات.