المحرق – الأربعاء 31 يوليو 2024
استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي اغتيال القائد الفلسطيني والعربي الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية بعد مسيرة عطرة من الجهاد في سبيل القضية الفلسطينية.
إن ” المنبر الإسلامي” إذ تتقدم بخالص العزاء إلى الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة والجهاد الفلسطينية وجماهير الأمة العربية والإسلامية، فإنها تؤكد على أن هذا الاغتيال ما هو إلا جريمة سياسية نكراء وانتهاك صارخ وسافر للقانون الدولي والإنساني والدبلوماسي تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية ويكشف بوضوح عن مدى خسة ودناءة هذا الكيان الإرهابي الذي فشل في ساحة المعركة فلجأ لصناعة نصر وهمي من خلال الاغتيال لقائد سياسي.
وتضيف أن اغتيال الكيان الصهيوني للرموز والقيادات الفلسطينية المقاومة على مر الزمن مازاد الشعب الفلسطيني إلا عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر.
وتؤكد “المنبر الإسلامي” على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى دحر هذا الكيان اللقيط المحتل، وواجب الشعوب العربية والإسلامية في دعم المقاومة والمرابطين الذين يسطرون أروع آيات الصمود والكفاح ضد المحتل الصهيوني.
كما تجدد موقفها الثابت والمعلن، من وجوب إلغاء اتفاقيات التطبيع وإلغاء ما ترتب عنها من تبعات اقتصادية، ثقافية، اجتماعية وغيرها، مؤكدةً أن ذلك هو أقل ما يمكن أن يقدم لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة كيان موغل في دماء الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ.
وكما قال القائد اسماعيل
لن نعترف باسرائيل