نددت بالاعتداءات على السفارة والقنصلية
” المنبر الإسلامي” تشيد بقرار السعودية قطع العلاقات مع إيران وتدعو إلى دعمها ومساندتها
أشادت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بقرار المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية في مشهد والتي تمثل خرقاً واضحاً لجميع الأعراف الدبلوماسية وانتهاكاً لاتفاقية فيينا 1961 التي تنص على مسئولية الدول عن حماية البعثات الدبلوماسية التي تتواجد على أراضيها .
ووصفت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيرانية بإطلاق اسم أحد من تم إعدامهم بالمملكة على إحدى الشوارع بطهران، والإعتداء على السفارة السعودية بأنها أعمال صبيانية واستفزازية وتدخل سافر في شؤون المملكة واختراق للقانون للدولي تنم عن عقلية قطع طرق وليس رجال دولة .
وأكدت” المنبر ” على حق المملكة العربية السعودية الكامل في الحفاظ على أمنها والدفاع عن سلامة ووحدة أراضيها تجاه محاولات إيران المستمرة إذكاء النزعات الانفصالية وتحريض المواطنين بناء على دوافع طائفية ، مشيرة إلى دورها في الدمار والخراب الذي لحق بالعراق وسوريا واليمن ولبنان وتدخلاتها السافرة في الشأن الخليجي .
واعتبرت أن الموقف الذي تتخذه المملكة العربية السعودية في اليمن وسوريا والعراق يمثل سداً منيعاً أمام المشروع الصفوي الذي يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية من خلال بث روح النزاعات والإنقسامات على أسس طائفية ، مطالبة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية بدعم ومساندة جهود المملكة ضد هذا المشروع التوسعي الذي يستهدف الجميع دون استثناء .
ودعت ” المنبر الإسلامي” الدول العربية والإسلامية إلى العمل على محاصرة إيران سياسياً واقتصادياً لإسقاط مشروعهم الطائفي في المنطقة وذلك من خلال دعم الشعوب التي تقاوم هذا الخطرالداهم في سوريا واليمن ولبنان .
ونددت بإزدواجية المواقف الدولية ومواقفها المتواطئة تجاه ما تقوم به إيران من تنكيل واعدامات لأهل السنة والشيعة المخالفين لسياساتها التوسعية في الأحواز في الوقت الذي تدافع فيه عن بعض الأذرع الإيرانية التي ارتكبت جرائم في بعض الدول العربية والإسلامية .
وشددت على أن الصراع مع إيران هو في الأساس صراع سياسي ضد توظيف الطائفية التي تمارسها منذ عقود ومحاولاتها الدؤوبة السيطرة والهيمنة على الوطن العربي والإسلامي، داعية مجلس التعاون الخليجي إلى إتخاذ مواقف أكثر وضوحاً وحسماً في دعم ومساندة المملكة العربية السعودية والتي تمثل العمود الفقري لمقاومة الهجمة الصفوية وقطع الطريق أمام الإرهاب الطائفي الذي تمارسه مليشيات إيران في مختلف الساحات العربية والإسلامية بهدف تفتيتها والسقوط تحت الهيمنة الإيرانية .
وحذرت ” المنبر ” من الانسياق خلف السياسات الإيرانية التي تهدف إلى التصعيد والحرب الطائفية ، مطالبة العقلاء بتوخي الحذر وعدم جر المنطقة إلى اقتتال طائفي لن يكون في صالح أي من دول المنطقة التي ينبغي أن تتعايش في ظل احترام متبادل واستقرار يشمل الجميع .