أكد الدكتور جمعة بن أحمد الكعبى وزير شئون البلديات والتخطيط العمرانى أنه لا توجد جزر أو فشوت أو محميات طبيعية تحت اشراف الوزارة وذلك في رده على السؤال المقدم من النائب الدكتور على أحمد عبد الله رئيس الكتلة البرلمانية لجمعية المنبر الوطنى الاسلامى بخصوص الجزر والفشوت والسواحل والمحميات الطبيعية فى البحرين ،معربا عن تقديره لاهتمام النائب وحرصه على مصلحة المواطنيين والمقيمين .
أما فيما يتعلق بالسواحل فأشار الوزير إلى أن هناك 42 ساحلا مفتوحاً ومقترحاً فى مختلف مناطق المملكة ، وان جميع السواحل التى تطل على مشاريع مستقبلية خاصة فانه يشترط على المالك أن تكون 50% من الواجهة البحرية للساحل مفتوحة لعامة المواطنين والمقيمين حسب المخطط الهيكلي الإستراتيجي لمملكة البن الصادر بالمرسوم رقم (24) لسنة 2008.
وبالنسبة لأسماء الجزر والفشوت والمحميات الطبيعية التي تم تحويل ملكيتها إلي أملاك خاصة، أكد الكعبى أن الوزارة ليست الجهة المعنية بتخصيص الأراضي أو تسجيل الأملاك، مضيفا أن الجزر والفشوت والمحميات الطبيعية التى ليست تحت اشراف الوزارة هى فشت العظم وفشت الجارم وقطعة جرادة وخور فشت وفشت تقيلب وجزيرة ام جليد ومحمية جزر حوار ومحمية خليج توبلى ومحمية أشجار القرم ومنطقة هير بولثامة وجزيرة مشتان ودوحة عراد.
وعن سؤال د. على أحمد حول وضعية ساحل بلاج الجزائر أوضح الوزير أن الساحل قد آلت ملكيته لشركة إدامة (ممتلكات) ،وذلك وفقا لاحكام المرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2002 بشأن التصرف في الأراضي المملوكة ملكية خاصة، وتقوم الشركة حاليا بوضع مخططات لتطوير الساحل.
وحول الإجراءات التي تتخذها الوزارة لحماية السواحل أكد الوزير أن الوزارة قامت بالرقابة علي السواحل بالتنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من الالتزام بالقوانين والقرارات المنظمة واحالة المخالفات للجهات القانونية للمملكة، وتعزيز الحملات التفتيشية للتأكد من نظافة وسلامة هذه السواحل وعدم رمي المخلفات من خلال شركات النظافة ، هذا بالاضافة الى عمل مصدات للأمواج لحماية بعض السواحل من التيارات البحرية.
وشدد الوزير على الحرص علي منح الاولية لتطوير الوجهات البحرية للتجمعات السكانية مما يسهل وصول الموطنين للسواحل ، و تطوير السواحل وتحويلها إلي معالم سياحية للمواطنين كمشروع “دوحة عراد” نموذجًا ، علاوة على إعداد وتنفيذ برامج توعوية من خلال وسائل الاعلام للمحافظة علي السواحل ، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني للقيام بحملات لتنظيف السواحل ونشر الوعي بين شرائح المجتمع.