الشعب البحريني واعٍ وسيلفظ المطبعين.. “العمادي”: استضافة الوفد اليهودي خروج على الإجماع البحريني واستفزاز لمشاعر الأمة

أكد رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني المهندس محمد اسماعيل العمادي أن التطبيع مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال هو خروج على الإجماع الوطني البحريني الرسمي والشعبي وهدم للأسس والمبادئ، واستفزاز لمشاعر الأمة العربية والإسلامية وخذلان للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن إقامة علاقات طبيعية مع القتلة ومغتصبي القدس وفلسطين أو الترويج لها هو تجاوز لخطوط الأمة الحمراء وجرأة وتعدي على ثوابتها وكسر للعزلة الصهيونية في المنطقة التي فرضتها قرارات الجامعة العربية والإجماع العربي والإسلامي.
وتساءل العمادي عن حقيقة المقاطع المصورة أمام باب البحرين وإحدى المجالس لمجموعة يرتدون الزي الصهيوني ويتغنون ببعض الأهازيج العبرية والتي تتضمن اعتداءً على حقوق العرب والمسلمين وتدعو صراحة إلى لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه في القدس المحتلة؟
كما تساءل عن هوية هذا الوفد والجهة التي استضافته؟ وعن أسباب قدومه إلى البحرين؟ وهل حصلت الجهة التي دعته على إذن من الجهات الرسمية كونه وفداً صهيونية؟ أم أنه دخل البلاد بصفة أخرى؟ ومن أعطى الضوء الأخضر لممارسة هذا العبث أمام باب البحرين واستفزاز الشعب بصورة غير مسبوقة؟ وما مدى ارتباط هذا الوفد بالكيان الصهيوني؟ وهل الترتيب لهذه الزيارة يأتي في سياق سيناريو متكامل للتطبيع سنشهد حلقات متتابعة منه في الأيام المقبلة؟ ألا يعتبر ذلك خروجاً على الاجماع الشعبي البحريني والعربي وخرقاً للمقاطعة وترسيخاً للتطبيع؟
ودعا العمادي البرلمان إلى ضرورة تبني مشروعاً يمنع التطبيع بكافة أشكاله وصوره ويفرض عقوبات مشددة على من يحاول العبث والخروج على الإجماع الوطني من خلال إقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني أو التواصل معه تحت عناوين ومسميات خادعة، مناشداً القيادة السياسية ضرورة التدخل وحسم هذه القضية بعد تزايد الشواهد على محاولات البعض تشويه تاريخ البحرين الناصع والمشرف على مر العصور تجاه القضية الفلسطينية من خلال هذا التطبيع المقيت.
وأضاف نثق في أن القيادة الحكيمة التي قدمت الكثير للشعب الفلسطيني ودعمت القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية الأمة الرئيسية ترفض ما يقوم به البعض من ترويج للتطبيعع تحت مسميات مضللة.
كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى زيادة توعية الجماهير بالتاريخ العربي والإسلامي، وأن القضية المركزية هي فلسطين، وأن الأعداء الحقيقيون هم الصهاينة المعتدون ومن يسيرون في ركابهم، مؤكداً على وعي الشعب البحريني ولفظه لهذا الغثاء وقدرته على حصار المطبعين.

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تستنكر الدعوة إلى تبديل الإجازة من يوم الجمعة إلى الأحد

المحرق _ الخميس 18 يناير 2024  تستنكر جمعيات “المنبر الوطني الإسلامي” و”الأصالة الإسلامية” و”تجمع الوحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *