تتقدم جمعية المنبر الوطني الإسلامي بخالص العزاء للبحرين حكومة وشعبا في إستشهاد خمسة من جنودها البواسل أثناء قيامهم بتأدية واجبهم الوطني في المشاركة بالدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
إننا نعزي أنفسنا وأهل الشهداء في مصابنا جميعا،وعزاؤنا أنهم ارتقوا وهم يدافعون عن قضية عادلة ، يدافعون عن أوطاننا وأمنها واستقرارها ويحمون حدودها من أعدائها،سائلين المولى عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وخالص العزاء.
كماتتقدم جمعية المنبر الوطني الإسلامي بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في استشهاد جنودهاالذين يدافعون عن الشرعية في اليمن ،سائلة المولى عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وخالص العزاء.
و تتقدم الجمعية للشقيقة المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بالعزاء لاستشهاد عدد من جنودها الفترة الماضية في الحرب التي تدور رحاها الآن في اليمن دعما للشرعية وضد الإنقلاب الذي قام به الحوثيون بالتحالف مع الثورة المضادة متمثلة في المخلوع علي عبدالله صالح ومليشياته ، سائلين الله عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يشفي المصابين وأن يلهم الأهل الصبر والمؤاساة.
ودعت “المنبر الإسلامي” الله عزوجل أن يرحم آلاف الضحايا من اليمنيين الذين سقطوا على أيد مليشيات الحوثي – صالح المجرمة التي انقلبت على الشرعية وعلى إرادة الشعب وحولت اليمن إلى ساحات حرب ودمار من أجل اخضاعها للدولة الصفوية والسيطرة على مقدراتها وثرواتها، سائلة المولى عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يلهم أهل اليمن الشرفاء القوة والصمود لدحر هؤلاء المعتدين القتلة.
وتمنت ” المنبر” موقف دول مجلس التعاون الخليجي والذين يمثلون العمود الفقري للتحالف العربي لحرصهم على استعادة الشرعية من براثن الحوثيين والدفاع عن اليمن وشعبها وحماية مقدراتها وثرواتها مقدمة في سبيل ذلك الكثير من التضحيات والتي يأتي في مقدمتها دماء وأرواح فلذات أكبادها من الضباط والجنود الذين نحسبهم عند الله عزوجل من الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الحق وأهله.
وأكدت ” المنبر الإسلامي” أن هذه الدماء الذكية التي تسقط غالية على نفوسنا وأن التضحيات ثمينة وتؤلمنا لكن عزاؤنا أنها في سبيل نصرة قضية عادلة ومن أجل الدفاع عن الأرض والعرض في بلد شقيق والتي هي في الحقيقة دفاع عن أمن واستقرار بلادنعا ضد الهجمة الصفوية المجرمة التي تستهدف أمن واستقرار أوطاننا.