هنأ رئيس لجنة مناصر فلسطين النيابية والأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبد الله الشعب الفلسطيني وفي القلب منه أهل غزة الصامدين ومقاومتها الباسلة التي فرضت شروطها على الصهاينة ، معتبرا ما حدث انتصارا وإنجازا تاريخيا سيسجل بحروف من نور وذلك بفضل الشهداء و التضحيات الكبيرة التي قدمها أهالي غزة .
وأضاف أن توقيع الكيان الصهيوني على اتفاقية وقف إطلاق النار يمثل خضوعا لشروط المقاومة التي أبدعت في الصمود والقتال على جميع محاور غزة وكسرت وهم الجيش الذي لايقهر بعد كسره على حدود غزة الصامدة المنتصرة .وقال الدكتور علي : إننا إذ نهنأ المقاومة على انتصارها في معركتها العسكرية لاننسي غزة النازفة التي تعرضت لعدوان صهيوني غير مسبوق حيث دمرت المئات من البيوت على رأس ساكنيها وارتقى مئات الشهداء وأصيب الآلاف فلهم منا كل التضامن والعزاء”وطالب الدكتور علي الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإغاثية بسرعة تقديم يد العون إلى قطاع غزة والعمل على إعادة الإعمار وعلاج المصابين ، كما طالب المنظمات الحقوقية بسرعة إتخاذ الإجراءات لتحريك قضايا جرام حرب ضد قيادات الكيان الصهيوني الذين ارتكبوا جرام ضد الإنسانية غير مسبوقة .وثمن موقف كل الشعوب والأنظمة التي ساندت أهلنا في قطاع غزة سياسياً ومالياً وإنسانياً وانتصرت لقضيتهم العادلة وسيرت المظاهرات التي فضحت جرام الكيان الصهيوني .
كما عبر عن إعتزازه وإمتنانه من موقف البحرين قيادة وشعباً والذي أظهر من الوهلة الأولى للعدوان تضامناً كبيراً مع غزة وأهلها حيث انطلقت المظاهرات ونظمت الاعتصامات دعماً للمقاومة وتنديداً بالعدوان الإجرامي وسيرت القوافل لتضميد جراح المصابين ومساعدة المنكوبين، كما تميز الأداء الإعلامي بدعمه وتضامنه غير المحدود مع غزة .
وتمنى الدكتور علي أن يكون للبحرين دوراً كبيراً في مبادرات إعادة الإعمار في غزة تأكيداً على الدور التاريخي والإنساني للبحرين في دعم القضية الفلسطينية .
واختتم الدكتور علي تصريحه بالدعاء للشهداء وأن يتقبلهم ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر وخالص العزاء وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل وان ينصر الفلسطين على عدوهم وعدونا .