هذا وقد أصدرت الجمعيات بيانا نددت فيه بالإعتداءات الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة واستهداف الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية وسط صمت عربي وتواطأ دولي ، معتبرة ما يحدث بمثابة حرب إبادة ضد الصامدين المرابطين المدافعين عن أرضهم وحقوقهم المشروعة والمسلوبة.
وأضافت ” أن ما يتعرض له الغزّاويين من قتل وحرق وتدمير على مرأي ومسمع من العالم سيظل عارا يلاحق المتخاذلين والمتواطئين والمتآمرين على القضية الفلسطينية من الشرق والغرب ، وستحفر نقطة سوداء في تاريخ البشرية التي صمتت على قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحية لمدنيين عزل دون ذنب حرير اقترفوها”
وشددت الجمعيات على أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والرئيسية للبحرين والعرب والمسلمين وأن المقاومة هي خط الدفاع الأول عن أمن الأمة العربية والإسلامية وأنه يجب دعمها بكل الوسائل المتاحة حتى تستطيع الصمود والانتصار على هذا العدو وإيقاف مشروعه التوسعي الذي يستهدف من النيل إلى الفرات .
وأشارت الجمعيات إلى الدور التاريخي للبحرين في دعم القضية الفلسطينية والذي سيكتب بحروف من نور حيث قدمت البحرين الكثير من الدعم على مدار التاريخ وحتى الآن وهو ما يجعل مكانتها كبيرة وعظيمة في نفوس الفلسطينيين الذين يدركون جيدا دور البحرين وما قدمته ، مشيدة بتبرع جلالة الملك بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم الفلسطينيين وفتح باب التبرعات دعما ونصرة للقضية الفلسطينية .
ودعت الجمعيات الأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل والسريع لوقف هذا الإجرام والقتل الصهيوني لإخوتها وشعبنا في غزة ، مؤكدة على أنه لم يعد مقبولا هذا الصمت المريب على سفك الدماء وتدمير الأخضر واليابس في قطاع غزة ، مؤكدة أن العصابات الصهيونية ما كان لها أن تتجرأ وترتكب هكذا عمليات إجرامية إلا بعد أن صمتت الأنظمة العربيةوالإسلامية على جرائمها السابقة .
كما طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالإنتصار ولو لمرة لواحدة لإنسانيتهم والضغط على هذا الكيان السرطاني لإيقاف القتل والتدمير وذبح الأطفال بهذه الطريقة الوحشية والتي تنم عن أنه كيان مصاص للدماء.
ووجهت الجمعيات التحية للمقاومة الفلسطينية الصامدة والتي أذلت أعناق الصهاينة وأجبرتهم على اللجوء إلى الملا جىء للعيش بها بعد أن طالت صواريخها تل أبيب وها هي اليوم تفرض شروطها على الصهاينة فيما يتعلق بأي مبادرة أو اتفاق تهدئة، مطالبة الجميع بدعم صمودها لأنها النقطة المضيئة الآن في منطقتنا العربية والإسلامية .
ودعت الشعب البحريني والشعوب العربية والإسلامية بإعلان غضبتها ضد العدوان الآثم على إخوة لنا في الدين والعروبة والإنسانية ودعمهم بالتبرعات لتتمكن الجهات المعنية بتوصيل المساعدات الإنسانية لتوصيلها في أسرع وقت لشدة احتياجهم لها خاصة بعد النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وكذا الأطعمة وفقدانهم لمنازلهم بعد التدمير الذي لحق بها من جراء الاعتداءات الصهيونية .
Check Also
جمعيات سياسية تستنكر الدعوة إلى تبديل الإجازة من يوم الجمعة إلى الأحد
المحرق _ الخميس 18 يناير 2024 تستنكر جمعيات “المنبر الوطني الإسلامي” و”الأصالة الإسلامية” و”تجمع الوحدة …