وجهت كتلة المنبر الوطني الإسلامي الشكر لرئيسمجلس النواب والأمانة العامة لمجهوداتهم ودورهم خلال الفصل التشريعي الثالث المنتهية مدته، متمنية مزيد من التوفيق في الأداء في الفصل التشريعي المقبل من أجل صالح الوطن والموطن .ودعت الحكومة إلى مزيد من التعاون مع مجلس النواب لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب البحريني الذي يستحق الكثير ، خاصة بعد التقرير الختامي الذي أكد ضعف الإنجاز لأغلب الوزارات.وأكدت على أنها سعت قدر استطاعتها وفي حدود ما تمتلكه من أدوات تشريعية ورقابية إلى خدمة الوطن والناس ورقابة الحكومة على ما تقوم به من أعمال في شتى المجالات حرصاً على المال العام و من أجل تصحيح المسار وإصلاح الأخطاء ومحاسبة المتجاوزين والمقصرين .وشددت” المنبر الإسلامي” على أنها لم تألو جهداً في سبيل تحقيق مصالح المواطنين واستقرار وتقدم الوطن والنهوض به في جميع المجالات، وأنها دائماً وفي أي عمل تقوم به تضع نصب عينيها مصالح الوطن والمواطن .
وأضافت أنه ومنذ دخولها إلى مجلس النواب عام 2002 لم تكن لها حسابات خاصة سوى مصالح الوطن والمواطنين وأنها تدور مع الحق حيث دار وأن ما قدمته خلال الفترة الماضية في الجانب التشريعي والرقابي يؤكد ذلك .وأشارت ” الكتلة ” إلى أنها تقدمت بالعديد من الاقتراحات بقانون وبرغبة في العديد من المجالات التي تهم الشارع البحريني مثل تحسين مستوى وزيادة الرواتب وتطوير الكوادر الوظيفية ومواجهة زيادة الأسعار وتوفير فرص عمل للخريجين وزيادة معاشات المتقاعدين في القطاعين العام والخاصة و جميع القضايا التي تتعلق بتحسين مستوى المعيشة للمواطن وتهيئة حياة كريمة له كحق كفله الدستور والقانون،وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات لعل آخرها مشروع قانون زيادة مركبة لمتقاعدي القطاع الخاص3% الذي وافق عليه مجلس الشورى والذي تقدمت به كتلة المنبر على هيئة اقتراح بقانون، كما أنها سعت لمكافحة الفساد المالي والإداري من خلال التقدم بالاقتراحات بقانون والأسئلة وشاركت في لجان التحقيق المتعلقة بقضايا مختلفة، وكان من أبرز الإنجازات في هذا الشأن إصدار قانون الكشف عن الذمة المالية .وطالبت كتلة المنبر الوطني الإسلامي الشعب البحريني الكريم بتقييم أداء النواب تقييماً حقيقياً موضوعياً للتعرف على من قدم و سعى واجتهد واتخذ المواقف الصحيحة لصالحه بعيداً عن أي حسابات خاصة لكي يتمكن من الاختيار الصحيح في الانتخابات المقبلة وأن يضع ثقته فيمن يستحق والقادر على أن يخدم الوطن والمواطن بعيداً عن أي حسابات .