د. علي أحمد يندد بالاعتداءات الصهيونية على الأقصى المبارك ويطالب البرلمان العربي بالتحرك 

ندد رئيس لجنة مناصرة فلسطين بمجلس النواب والأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي  الدكتور علي أحمد بالاعتداءات الصهيونية  على المسجد الأقصى المبارك والمحاولات الإجرامية المستمر من قبل الكيان الصهيوني  لتقسيمه، كاشفاً عن إصدار بيان بإسم اللجنة البرلمانية لمناصرة فلسطين لاستنكار ما يحدث من اعتداءات صهيونية .وأضاف الدكتور علي أن  ما يتعرض له  المسجد الأقصى منذ بداية العام الحالي  هو الأخطر في تاريخه حيث ناقش الكنيست مقترحاً يقضي بـ(نقل السيادة الإدارية على المسجد الأقصى إلى الكيان الصهيوني)، وإلغاء الحصرية الأردنية الإدارية عليه”، الأمر الذي جرأ جماعات الهيكل المزعوم على اقتحامه وتنفيذ برامجها التوراتية داخله.وأشار  إلى أنه خلال الأيام الماضية  هاجم  قطعان الصهاينة في حماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى  في ظل صمت رسمي عربي وعالمي مريب .وطالب الدكتور علي الأنظمة العربية والإسلامية والبرلمانات العربية بضرورة التحرك العاجل للضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة لوقف هذه الممارسات الإجرامية والانتهاكات غير المسبوقة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية   إلى التحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات بحق الأقصى المباركوطالب الدكتور علي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول العالم والمنظمات الدولية   أنْ تقوم بواجبها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والوقوف في وجه هذا الكيان الصهيوني الغاصب.وحذر من خطورة الاعتداء على هوية المسجد الأقصى المبارك بهذه الطريقة الإجرامية في محاولة لفرض السيادة الصهيونية الإدارية على المسجد الأقصى وهي إن وقعت تمثل كارثة بكل معاني الكلمة.وقال  الدكتور علي إن الكيان الصهيوني استغل انشغال  البلدان العربية والإسلامية بالأزمات التي تمر بها بلادهم  وتحاول فرض أمر واقع حول تبعية وهوية الأقصى المبارك وهو ما لايمكن أن يقبله أي عربي أو مسلم ، مؤكداً أن قضية القدس وفلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى ولايمكن ان ينشغلوا عنها بأي أمر آخر .ودعا الدكتور علي شعوب العالمين العربي والإسلامي إلى  الاحتجاج على هذه الممارسات الصهيونية الإجرامية بكل الطرق السلمية لفضح هذه الانتهاكات التي تمارس بحق المقدسات الإسلامية  وللضغط على أنظمتها للتحرك من اجل نصرة القدس .وأوضح أن  ما يحدث من تغييرات لمصلحة جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة في قضية تهويد المسجد الأقصى، هو بالدرجة الأولى نتاج لصمت الشارع العربي والإسلاميوحذر الدكتور علي من أن استمرار تجاهل الأمة لِما يحدث داخل “الأقصى” والانشغال عنه بما يمر بها من أزمات ، سيفتح الباب على مصراعيه أمام أولئك المحتلين لمزيد من العربدة والانتهاكات وسيجرأ  الكنيست الصهيوني لاستصدار قرارات لمصلحة جماعات الهيكل المزعوم في ظل غياب الرادع العربي والإسلامي.

Check Also

“المنبر الإسلامي” تؤيد مقترح تجريم وتغليظ عقوبة الشذوذ الجنسي

المحرق – 7 فبراير 2024 أعرب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *