تقدم النائب الدكتور علي أحمد عبد الله رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي باقتراح برغبة بشأن إنشاء مطار دولي جديد يخدم مملكة البحرين لمدة زمنية طويلة المدى بأحدث التقنيات ومتوافق مع متطلبات السلامة البيئية ومراعاة البعد عن المناطق السكنية.
وأضاف الدكتور علي أحمد أن مملكة البحرين تتبوأ مركزاً مهماً على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما وهي تحتل موقعاً بارزاً في مجال النقل وشحن البضائع وحركة السفر والمواصلات بشكل عام، مما يجعلها بؤرة استقطاب لمختلف الأشخاص والشركات المحلية والعالمية للتنقل عبر بوابتها.
وأوضح الدكتور علي أحمد أنه مع هذه الأهمية التي تحظى بها المملكة، أصبح لزاماً -من حيث الواقع والمنطق- مواكبتها بمطار دولي جديد يكون على غرار أفضل المطارات العالمية، ذلك أن من أهداف إنشاء هذه النوعية من المطارات هو تلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الطيران في مختلف الميادين، والمساهمة في استثمار الموقع الاستراتيجي الذي تحتله البحرين، ناهيك عن ما لهذا المشروع من أهمية وضرورة بالغة لدعم المشاريع والتطلعات الطموحة والأهداف الاستراتيجية للمملكة خصوصاً لاستقطاب رؤوس الأموال الخارجية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي.
وأشار الدكتور علي أحمد إلى أن الحاجة الملحة لإنشاء مطار دولي جديد تأتي من الرغبة في تعزيز مكانة وموقع البحرين نظراً لإرتفاع عدد المسافرين من عام لآخر الذين تصل أعدادهم بالملايين، موضحاً أنه لم يعد المطار الحالي الذي أنشئ منذ فترة طويلة ملبياً للاحتياجات الحالية للمملكة، فقد أصبحت البحرين بحاجة لمطار عصري وجديد وعالي الطراز مشتملاً على أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة، ومتضمناً على المرافق والبنى التحتية وكافة الخدمات اللازمة من صالات ومراكز خدماتية وتسويقية بشكل يعكس الصورة الإيجابية لمكانة وسمعة البحرين.
وأكد الدكتور علي أحمد على أن انشاء مطار دولي جديد من شأنه أن يدعم موقع ومكانة مملكة البحرين في مجالات النقل وحركة الشحن الجوية والمواصلات والسفر والتنقل، ويواكب الإقبال المتزايد وارتفاع أعداد المسافرين من عام لآخر، ويلبي الاحتياجات والخطط الاستراتيجية المستقبلية للمملكة، وكذا يسهم في استقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في تعزيز القطاع الاستثماري في البحرين ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، واستقطاب شركات الطيران العالمية.