نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالحادث الإرهابي الذي وقع في أنقرة وأسفر عن 37 قتيلاً و125 مصابا ،موجهة خالص العزاء لتركيا حكومة وشعبا. واعتبرت أن الأحداث الإرهابية التي تستهدف تركيا من وقت لآخر موجهة بالأساس لموقفها الداعم للشعب السوري و المتصدي لمشروع الهيمنة الطائفية على المنطقة ولوجودها ضمن التحالف الإسلامي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية .
وقالت “المنبر الإسلامي” في بيان لها ” إن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المشبوهة إنما هو محاربة لله ورسوله وإفساد في الأرض وخروجاعلى الشريعة الإسلامية التي حرمت القتل والتدمير وترويع الآمنيين.
ودعت ” المنبر الإسلامي ” إلى ضرورة تضامن الدول العربية والإسلامية حكومات وشعوب مع تركيا ودعمها في مواجهة الأحداث الإرهابية التي تستهدف أراضيها .وشددت على ضرورة مواجهة الإرهاب بكآفة أشكاله وصوره بكل حزم وحسم لاجتثاثه من جذوره بعد أن توغل وانتشر بطريقة مريبة في المنطقة العربية والإسلامية وعدد من دول العالم ، متهمة إيران و مليشياتها بصناعة ودعم الإرهاب في المنطقة من أجل تحويلها لساحة مستباحة للقتل والتدمير والفتنة الطائفية بهدف تفتيتها والسيطرة عليها وهو ما فشلت فيه حتى الآن .
وطالبت الجمعية الأنظمة العربية والإسلامية بضرورة التكاتف ووضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذا الإرهاب الأسود غير المسبوق التي تشهدها المنطقة والعمل على دعم مشاريع الوسطية التي تواجه مثل هذه المشاريع المتطرفة والمتشددة .