“الفضالة”: مؤتمر “ائتلاف الأمة” بإندونيسيا يطالب بالتصدي لإرهاب إيران   

شارك نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة شهدت مدينة بوجور الإندونيسية  في مؤتمرا “ائتلاف الأمة والسنة في مواجهة الغلو والتطرف”  والذي عقد  في مدينة بوجور الإندونيسية مؤخراً، بحضور واسع من شخصياتٍ من دول الآسيان (إندونيسيا والفلبين وكمبوديا وتايلند وسنغافورة ولاوس وماليزيا)، وحضر انطلاق أعمال المؤتمر رئيس مجلس الشورى الإندونيسي ذو الكفل حسن، ورئيس أركان منطقة بوجور، والسفير السعودي، وممثل عن السفارة الكويتية والسفارة السودانية .

من جانبه أكد الفضالة أن هدف المؤتمر هو التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية الاسلامية،وتحقيق التنسيق والتآلف بينها، ونبذ الفرقة في مواجهة تيارات الغلو والتطرف من شتى الاتجاهات، وتعميق روح الأخوة بين أبناء الشعب الإندونيسي والشعوب العربية، لاسيما الشعب السعودي ودول الخليج، وتأصيل مبدأ الوقوف معاً ضد شتى أنواع التطرف المذهبي الطائفي أو التطرف الخارجي.

وأضاف أن  توصيات المؤتمر أكدت على وجوب التصدي لما يقوم به النظام الإيراني من العمل على نشر عقيدة البغضاء والكراهية  لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن في القرآن وادعاء العصمة لغير الأنبياء ،كما أكدت على أن المنهج الوسطي هو الإسلام الحق الذي يلزم المسلمين اتباعه وعدم الحيدة عنه، ويحرم أن يصل الاختلاف بين الأمة إلى حد الشقاق والتباغض والتنازع المفضي إلى الفشل  والحذر من مناهج الغلو.

وأشار الفضالة  إلى أن من بين توصيات المؤتمر التحذير من تغلغل الدعوة إلى  مذاهب الغلو والتطرف   والتكفير سواء  أكان إرهاب تنظيم  كداعش والقاعدة  وما يسمى حزب الله  والمليشيات الطائفية، أم إرهاب دولة كالنظام الإيراني .

وطالب بالعمل على التواصل بين جميع فئات أهل السنة داخل إندونيسيا ودول الآسيان وجمع كلمتهم وتوحيد رؤيتهم وأهدافهم وتفويت أي فرصة على من يريد استغلال اختلافاتهم لتمزيقهم أو رميهم بالإرهاب والداعشية

وأوضح أن الجهل بحقيقة الفكر الخميني هو سبب نجاح إيران في تحقيق عدوانها على الكثير من دول العالم وهو جهل يشترك فيه الجميع حكاماً ومحكومين قادة الحركات الإسلامية .

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *