أعربت جمعية المنبر الوطني الإسلامي عن تنديدها واستنكارها لقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني إلى القدس واعتبارها عاصمة للكيان المغتصب ضارباَ بالقرارات الدولية التي أكدت ان القدس محتلة عرض الحائط.
وأضافت أن هذا القرار الأرعن والمستفز لمشاعر المسلمين في جميع انحاء العالم سيعزز الإرهاب ويمنح التنظيمات الإرهابية مناخاً مشجعاً على ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية وتحويل المنطقة إلى ساحة حرب .
وأكدت “المنبر الإسلامي” أن القدس هي من أقدس المقدسات الإسلامية وتمثل للمسلمين خطاً أحمر ولايمكن القبول بفرض الأمر الواقع بهذه الطريقة المتغطرسة والتي تتنافى مع الإنسانية والمبادىء والقيم التي تدعيها السياسة الأمريكية ولن يقبل بها المسلمون مهما كانت التضحيات.
وقالت الجمعية :” إن سياسة المصارعة التي ينتهجها ترامب واعتقاده بأن مثل هذه القضايا الكبرى من الممكن أن تنتهي بضربة قاضية هو وهم ونأمل أن تبدده انتفاضة العالم العربي والإسلامي ضد هذا القرار المتهور والمنحاز والذي يفقد الإدارة الأمريكية مصداقية الوسيط النزيه”.
ودعت الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل وعقد قمة عربية وإسلامية ودعوة مجلس الأمن للانعقاد للتصدي لهذا القرار الخطير المرتقب الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمبادىء والقيم واعتداءً على حقوق تاريخية بأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وملك للعرب والمسلمين .
كما دعت “المنبر الإسلامي”الجماهير العربية والإسلامية إلى تنظيم مظاهرات واعتصامات عارمة تعم أرجاء الدنيا لفضح المخطط الصهيوني الذي يرعاه ترامب وللضغط على حكوماتهم لإتخاذ مواقف أكثر صلابة وحزماً.