“المنبر الإسلامي” تثمن تصريحات الخارجية بشأن عدم إقامة علاقات مع الصهاينة وترفض استضافة وفد صهيوني ضمن لجنة التراث العالمي
ثمن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي احمد عبد الله تصريحات وزارة الخارجية البحرينية بشأن نفيها إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وأن ما يتردد حول هذا الأمر مجرد إشاعات وادعاءات كاذبة .
وأكد أن هذه التصريحات تمثل الموقف الثابت والراسخة والمشرف للبحرين قيادة وشعباً من القضية الفلسطينية والرافض لإقامة أي علاقات مع العدو الصهيوني في شتى المجالات وأن أي تحرك خلاف ذلك هو تحدي للإرادة الشعبية والرسمية البحرينية ومخالف للإجماع العربي والإسلامي .
وأضاف الدكتور علي تاريخ ومواقف البحرين المشرفة عبر الأزمنة في دعم القضية الفلسطينية والتصدي للجرائم الصهيونية ستقف سداً منيعاً أمام أي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتشويه هذا التاريخ الناصع .
وتابع هرولت بعض الجهات البحرينية نحو التطبيع والتي رفع عنها الغطاء السياسي الآن بتصريحات وزارة الخارجية هي نقطة سوداء في تاريخ هذه الجهات الساعية للتطبيع والتي لا أحد يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية التي دفعتها لهذا التطبيع المرفوض شعبيا متسائلا ما هو الثمن المدفوع مقابل مخالفة الإجماع الشعبي وإقامة علاقات مشبوهة مع قتلة الأطفال والنساء وسراق حقوق الشعب الفلسطيني؟ .
وقال الدكتور علي :” بدا لافتاً ومقلقاً وكأنه أمراً ممنهجاً جرأة وتسارع بعض الجهات البحرينية خلال الفترة الماضية في التوجه نحو إقامة علاقات مع الصهاينة، فظهرت فجأة نغمة زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين برغم رفض المقدسيين لهذه الزيارات لأنها تمثل تطبيعاً وتكسر الحصار الشعبي العربي والإسلامي عن الصهاينة ثم صدم المجتمع البحريني في زيارة وفد صهيوني للمنامة ، فاستضافة الصهاينة في اجتماع كونجرس الفيفا ثم ظهور فريق البحرين في مسابقة دراجات في الأراضي المحتلة وأخيرا استضافة لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو الأسبوع المقبلة بمشاركة وفد صهيوني “.
وأكد أن ردود الفعل الشعبية الغاضبة والرافضة لمثل هذه المحاولات التطبيعية الرياضية والثقافية والتجارية كانت مشرفة وبمثابة رسالة للجميع أن مملكة البحرين لن تكون أبدأ ممراً ممهداً وآمناً للتطبيع بل إن دماء أبناءها وتضحياتهم من أجل القدس وهذا التاريخ الطويل والعظيم في دعم نضال الشعب الفلسطيني سيقف حائلاً ضد أي محاولات للتطبيع مع كيان مغتصب وسارق للحقوق وهو السبب الرئيسي في الأزمات التي تشهدها المنطقة .
ودعا الدكتور علي أحمد الجهات المعنية إلى التناغم مع تصريحات وزارة الخارجية وتفعيلها على أرض الواقع والاستجابة لصوت الشارع الغاضب و الاعتذار عن استضافة لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو الأسبوع المقبلة لمشاركة وفد صهيوني بها وذلك أسوة بدول عربية وإسلامية كثيرة اعتذرت عن استضافة مثل هذه الاجتماعات لوجود وفد صهيوني بها يمثل كياناً يقتل الأطفال والنساء ويعتدي على المقدسات ويسرق الآثار .