” المنبر الإسلامي” تندد بالاعتداءات الصهيونية على غزة
نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي باستمرار الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد الكثيرين وتدمير الممتلكات،مطالبة الأنظمة العربية والإسلامية بإيقاف حركة التطبيع المتسارعة والهرولة نحو إقامة علاقات دافئة مع الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف أكثر وضوحاً وحسماً في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الهمجي الذي لايتوقف أبداً على المحاصرين في قطاع غزة .
وقالت الجمعية في بيان لها: “من المفارقة العجيبة أن يتزامن استقبال قادة الكيان الصهيوني في عدد من الدول العربية والتسارع نحو التطبيع من بعض الأنظمة في الوقت الذي يستمر الكيان الصهيوني في ذبح إخوتنا المسلمين في قطاع غزة تحت سمع وبصر العالم”.
وأضافت الجمعية ما تقوم به آلة الحرب الصهيونية من عدوان غاشم يستهدف قتل الأبرياء وإهدار دماءهم في قطاع غزة يكشف للجميع نوايا الصهاينة الحقيقية والتي لاتعرف سوى لغة القتل والتدمير، وتكشف بكل جلاء أكذوبة السلام الصهيوني المزعوم الذي يضرب بعرض الحائط مواثيق حقوق الإنسان والأعراف الدولية التي تتفق مع ما تدعو إليه مبادئ جميع الأديان من حرمة الدماء والأعراض والممتلكات.
ووصفت “المنبر” الهجمات على قطاع غزة بالممارسات الفاشية التى تعكس الصورة الحقيقية للهمجية الصهيونية الذي يمارسها هذا الكيان الغاصب على كل المستويات, معتبرة أن استهداف الأبرياء بمثابة الرسالة المباشرة لكل المنادين بعملية السلام المذلة بأن هذا الكيان لا يحترم إلا لغة القوة والمواجهة.
واعتبرت جمعية المنبر الوطني الاسلامي أن محاولات التطبيع المجانية مع الكيان الصهيوني رغم تسارعها وتهافتها لكنها ستبوء بالفشل في النهاية أمام الوعي العربي والإسلامي بحقيقة المخطط الصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية.
ناشدت الجمعية القادة والحكام العرب والمسلمين الاستماع لصوت الشارع الذي أعلن وبكل قوة رفض التطبيع ومساندته للقضية الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية المشروعة بكل الوسائل، وتحمل مسئولياتهم الوطنية والشرعية والأخلاقية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ووضع حد للاستكبار الصهيوني، وبحث كل السبل والإجراءات الممكنة لدعم الفلسطينيين .
وشددت الجمعية على أن حماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مسؤولية جماعية تقع على عاتق المسلمين جميعاً حكاماً ومحكومين، ومسؤولية شرعية وسياسية سنحاسب عليها أمام الله عز وجل.