ألقى الأمسن العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي كلمة في افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الجمعية في الدائرة الخامسة بالمحرق( قلالي – جزر أمواج – ديار المحرق – دلمونيا) فيما يلي نصها :
كلمة الدكتور علي أحمد
الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلم أجمعين
الاخوة والاخوات أهالي الدائرة الخامسة الكرام؛ أهلنا في قلالي، وجزر أمواج، وديار المحرق، ودلمونيا المحترمين،
الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أقف متحدثاً لأهالنا الطيبين الوطنيين المخلصين في قلالي، وجزر أمواج، وديار المحرق، ودلمونيا
الإخوة الكرام والأخوات الفضليات
تأتي الانتخابات النيابية، والبلدية.. في ظل تحديات اقتصادية غير مسبوقة .. أثرت بالسلب على الخدمات .. وطالت حقوق، ومكتسبات الموظفين، والمتقاعدين .. وأثرت على الحياة المعيشية لجميع المواطنين .. غلاء أسعار .. فرض ضرائب .. نقص دواء .. ضعف رواتب.. تقليص مكتسبات.
في ظل هذا الوضع الصعب.. تكمن أهمية المشاركة في الانتخابات .. لاختيار مجلس نواب قوي، قادر على الرقابة والتشريع .. يضم نواب يتمتعون بالخبرة، والكفاءة، والنزاهة.. مجلس نواب يشرع، ويراقب بجد، ولا تقتصر وظيفته.. على تمرير ما تريده الحكومة.. مجلس نواب لا يجعل المواطن الحلقة الأضعف، ويحمله كل الأعباء .. فالبحرين تستحق مجلس نواب مختلف .
الإخوة والأخوات
السؤال الذي يطرح نفسه الآن، وبقوة، هل المشاركة في العملية الانتخابية مجدية، وستفيد؟
بالطبع من حق المواطنين الكرام، طرح هذا التساؤل .. فهناك احباط عام.. وعزوف من البعض عن المشاركة.. وهذا ليس بخافياً على أحد .. وذلك بسبب الأداء الضعيف لكثير من اعضاء مجلس النواب، ووقوفهم مع الحكومة، بدل أن يدافعوا عن حقوق ومكتسبات الشعب .. وهذا وضع خطير .. يجب أن يصحح من خلال اختيار الأكفأ، والأصلح.
إن مجلس النواب في الفصلين التشريعيين الاول، والثاني، شكلت أغلبيته كتل الجمعيات السياسية، التي ضمت كفاءات، ومتخصصين، وتميز الأداء بالتكاتف، والتجانس، وهو ما أثمر بعض الإنجازات، ربما لم تحقق كل طموحات، وتطلعات المواطنين، لكنها كانت إضافة إلى الحقوق، والمكتسبات .. ونحن في جمعية المنبر الوطني الإسلامي، سجلنا الكثير من الإنجازات بفضل الله،وكنا أكثر من أنجز حسب التقارير الرسمية في تحقيق الكثيرمن المكتسبات للمتقاعدين وتحسين ظروف المواطنين المعيشية، ومحاربة الفساد المالي، والأخلاقي، وإقرار كشف الذمة المالية .. وكنا أوائل المقدمين والداعمين لأي تشريع يضيف للمكتسبات، ويدافع عن الحقوق، وطالبنا باستمرار الدعم، وزيادته .. ورفضنا فرض الضرائب.. وزيادة أسعار البترول، والخدمات.. ولم تستطع الحكومة في ذلك الوقت، تمرير مثل هذه القرارات، التي مررتها في مجلس النواب الحالي.
أما مجلس النواب الحالي، فشكل المستقلون أغلبية المجلس .. فغاب التجانس، والتكاتف .. وإنحاز البعض لمصالحه الخاصة، على حساب مصالح الوطن، والمواطن .. فكان الدور الضعيف، والمتخاذل، في بعض الأحيان، في أداء المجلس الحالي؛ مما ادى الى أصاب الناس بالإحباط.
إذن ما الحل ؟
جزء من الحل، بيدنا نحن المواطنين، وهو يكمن في الخروج للتصويت، وبكثافة، للكفاءات، والمتخصصين الذين يتمتعون بالصدق، والنزاهة، والأمانة الذين يدافعون عن الوطن، وحقوق، ومكتسبات المواطنين، ويكونون صوتاً قوياً للمواطنين، لا سوطاً عليهم .
الإخوة الكرام والأخوات الفضليات
إننا في جمعية المنبر الوطني الإسلامي، انطلاقاً من حرصنا على تشكيل مجلس نواب معبر بصدق عن المواطنين، دفعنا بعدد من المرشحين، الذين نرى فيهم الكفاءة، والخبرة، والصدق، والأمانة، وقادرين على تحمل المسئولية الوطنية، ومن بينهم الأخ الفاضل الأستاذ إبراهيم بوجيري ، فمن جانب الخبرة، والكفاءة .. نحسبه من أصحاب الخبرة، والكفاءة، حيث يعمل حالياً مستشار، وخبير التطوير الإداري بقطاع الموارد البشرية بوزارة التربية، والتعليم، وحاصل على درجة الماجستير في تخصص الموارد البشرية .. وبكالوريوس محاسبة، ودبلوم الدراسات التجارية. . وشارك في العديد من الدورات العلمية، والعملية.
أما في جانب النزاهة والصدق، والأمانة، فلا نزكي على الله احداً.. فسيرته، ومسيرته عطرة .. كل من عمل، وتعامل معه يشهد له بذلك ..
وإنني على ثقة أنه إذا ما حاز على ثقتكم الغالية، فسيكون دائماً صوتكم القوي، داخل، وخارج مجلس النواب، مدافعاً عن حقوقكم، ومكتسباتكم، وحافظا أميناً على المال العام .
وفي نهاية كلمتي أتقدم إليكم بإسمي واسم جمعية المنبر الوطني الإسلامي بخالص الشكر والتقدير على حسن استقبالكم ومشاركتكم في افتتاح المقر الانتخابي لمرشحنا الكريم .. وفقه الله، وسدد على طريق الحق، والخير خطاه .. ووفقكم جميعاً لما فيه خير البلاد والعباد .وشاكر لحسن انصاتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته