المحرق _ الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠
أصدرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بياناً بشأن تصريحات الرئيس الفرنسي حول الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وفيما يلي نص البيان:
تدين وتستنكر جمعية المنبر الوطني الإسلامي بأشد العبارات تصريحات الرئيس الفرنسي الداعمة للرسوم المسيئة لنبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم ومن قبلها تصريحاته المسيئة للإسلام والمسلمين.
إن تصريحات الرئيس الفرنسي هي دعوة صريحة للعنف والكراهية وتجرد من كافة المبادىء والقيم الأخلاقية والإنسانية واستفزاز لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهي تعبر عن الوجه القبيح للعلمانية التي ارتكبت بحق الإنسانية جرائم لاتعدى ولا تحصى .
إن الرسوم المسيئة لسيد الخلق صلى الله وسلم عليه ليست من حرية الرأي في شيئ بل هي جريمة في حق الإنسانية وهي انحطاط علماني وقح يعبر عن حقد دفين وبغيض تجاه الإسلام والمسلمين ومقدساتهم .
لقد جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي لتؤكد بما لايدع مجالاً لشك في مدى زيف وكذب شعارات الغرب الاستعماري فيما يتعلق بالتعايش والسلام والتواصل الحضاري واحترام حرية الأديان والاعتقاد فقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر .
إننا ندعو الحكومة الموقرة ومجلس النواب إلى اتخاذ خطوات وقرارات تنتصر لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم تجاه الاعتداء الآثم على ثوابت ومقدسات الأمة وليس أقل من استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه استنكاراً وتنديداً بتصريحات الرئيس الفرنسي الفاحشة بالإضافة إلى تقليل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين .
كما ندعو منظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات والهيئات الإسلامية في الغرب وجميع الشعوب العربية والإسلامية إلى إعلان غضبتها من هذه الجريمة النكراء من خلال مقاطعة البضائع الفرنسية ونصرة الرسول والذود عنه من خلال الوسائل المتاحة للتعبير عن الرأي والعمل على التوعية والتعريف بالنبي الكريم وما قدمه للإنسانية .
” قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ”