المحرق – السبت 26 أبريل 2024
أعربت جمعية المنبر الوطني الإسلامي عن تنديدها الشديد واستنكارها للتصريحات العنصرية والمسيئة التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي في إحدى المؤتمرات الانتخابية، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الأخلاقية وحقوق الإنسان،وتشجع على التمييز والكراهية والعنف المناهض للمسلمين.
وأعتبرت أن تحريض مودي ضد المسلمين في الهند أمراً غير مقبول تماماً، وهو يشكل تهديداً خطيراً للتعايش للسلم الاجتماعي في الهند.
وأضافت “المنبر الإسلامي” القادة السياسيون يجب أن يحترموا شعوبهم بكل تنوعاتها واختلافاتها ويجب أن يتحلوا بالحكمة والحرص على تعزيز التسامح ومكافحة التمييز والعنف بجميع أشكاله،لا إشاعة الكراهية والعنصرية كما يفعل مودي.
وأشارت أنه من المفارقة أن دول الخليج العربي تحتضن عدداً كبيراً من أفراد الجالية الهندية بكل تنوعاتها الذين يعملون ويمارسون كافة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، انطلاقاً من مبدأ التسامح والتعايش،في الوقت الذي يصر مودي على التحريض ضد المسلمين.
وأكدت الجمعية أن الحرية الدينية والتعايش المشترك في المجتمعات المتعددة الثقافات والأديان هي قيمة إنسانية وإسلامية يجب الحفاظ عليها وحمايتها وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين الأديان والثقافات.
ودعت”المنبر الإسلامي” المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي و المنظمات الحقوقية، إلى الوقوف بحزم ضد التمييز العنصري والتحريض على العنف، وإتخاذ الخطوات اللازمة ضد حض بودي المتكرر على الكراهية والعنف ضد المسلمين ولمنع حدوث أعمال عنف وترويع المسلمين وتأمين حماية حقوقهم الأساسية في الهند.