المحرق _ الأثنين 29 أبريل 2024
تدين جمعية المنبر الوطني الإسلامي بشدة الاقتحامات الأخيرة التي قام بها الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك في حماية الشرطة الصهيونية، معربة عن استياءها وغضبها البالغ إزاء هذا السلوك الهمجي الذي يعكس العداء والتطرف الذي تتبعه العصابات الصهيونية.
وأضافت، لاتكتفي العصابات الصهيونية بجرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية في غزة التي تسبب في قتل وإصابة أكثر من مائة ألف أكثرهم من النساء والأطفال ، وهدم المساجد والكنائس، وعندما تيقنت هذه العصابات من العجز العربي والإسلامي الرسمي والتواطؤ الدولي فواصلت ارتكاب جرائمها بكل وحشية ضد المقدسات والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت ” المنبر الإسلامي” أن الأعمال الاستفزازية والإجرامية المتمثلة في اقتحام باحات المسجد الأقصى تمثل تصعيداً خطيراً ومحاولة مفضوحة لتغيير الهوية التاريخية والدينية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وهي جرائم تنم عن بربرية الكيان الصهيوني وعدم احترامه للمقدسات الإسلامية والحقوق الفلسطينية.
وطالبت “المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بضرورة إتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة وحماية المقدسات الدينية في مدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من العدوان الصهيوني.
وشددت على أن التاريخ لن ينسى هذه الحقبة المظلمة ولن يغفر للكيان الصهيوني ولا لمن يدعمه ويطبع معه ويسكت عن جرائمه.