في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .. المبادرة الوطنية تحيي المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن التطبيع طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية

في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام يتضامن العالم مع الشعب الفلسطيني، وهو اليوم التضامني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977، والذي يوافق نفس تاريخ قرار تقسيم فلسطين الصادر في 1947 وما خلفه من نكبة على شعب فلسطين والشعوب العربية، والمستمرة منذ أكثر  من 75 سنة. لقد أكد قرار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني على  الحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة والتعويض وغيرها من الحقوق الأساسة.

بعد أكثر من سبعة عقود ونصف العقد، يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب جرائمه وتجسيد نهجه النازي ضد شعب فلسطين في كل الأراضي المحتلة بما فيها قتل الاطفال والنساء وتدمير البيوت على ساكنيها مثلما يفعل في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 14 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء وجرح أضعافهم، وذلك منذ قرابة 50 يوما من العدوان المستمر الذي أستخدمت فيه قوات الاحتلال الصهيوني أعتى الأسلحة الأمريكية ، ما تسبب في تدمير نسبة كبيرة من مباني قطاع غزة.

إن المجازر والمذابح التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني تشكل تعبيرًا دقيقا عن فاشية الكيان وعنصريته وتوحشه وانتهاكه كل القوانين الدولية، فقد كان يحاكي غرائزه المتوحشة وهو  يمارس عدوانه على البشر والحجر والشجر والمستشفيات والمدارس في غزة، دون أي رادع، بل أن الولايات المتحدة وحلفائها قدموا الغطاء السياسي والدعم العسكري والاستخباري لكل الجرائم التي تفوق احتمال البشر، وبالتالي يتحملون مسؤوليتها، كونها جريمة ابادة جماعية وتطهير عرقي، كما يجد العدو الصهيوني  في تطبيع بعض الدول العربية تشجيعًا له على التوحش أكثر في القتل التدمير.

لكن هذا الدمار تمت مواجهته بصمود أسطوري قل نظيره من الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية والقدس، خصوصا بعد طوفان الأقصى، حيث تسطر المقاومة البطولات. لقد عجز الجيش الصهيوني عن تحقيق أي من أهدافه المعلنة سوى القتل والتدمير، وأجبرته المقاومة على الدخول في صفقة تبادل أسرى، وهذه خطوة نباركها ونؤيدها وهي انتصار باهر.

إن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تجدد التأكيد على أن التطبيع هو طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وخروج على إجماع الشعب البحريني بكل فئاته وانتماءاته السياسية والإيدولوجية والفكرية  ومكوناته المجتمعية، الأمر الذي يفرض على حكومة البحرين سرعة إلغاء اتفاقية التطبيع مع العدو وقطع كافة أشكال  العلاقات معه، باعتبارها من الجرائم المخلة بالشرف.

كما تطالب المبادرة حكومة البحرين بالتاكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لأنه حق كفلته كافة الشرائع الدولية والأديان السماوية، و تطالب وتشدد المبادرة على ضرورة عدم ذهاب الحكومة في توصيفات تمس سلبًا بالمقاومة الفلسطينية، والتوقف عن المساواة بين الجلاد والضحية  وتدعوها للمساهمة الفعالة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية.

وفي الوقت الذي نحيي فيه الموقف الثابت للشعب البحريني تجاه فلسطين، فأننا ندعوه للإستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة من خلال المشاركة في الفعاليات والإعتصامات والمسيرات التضامنية الداعمة لصمود أهلنا في فلسطين، والمساهمة في دعم إعادة الإعمار، ومقاطعة البضائع الصهيونية والشركات الداعمة للكيان ومقاطعة المطبعين.

في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني نجدد وقوفنا مع أهلنا في فلسطين وخصوصا في غزة، ونؤكد حقه في  تحرير كامل ترابه الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المجد لشهداء فلسطين على طريق التحرير، والشفاء العاجل للجرحى

المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني

29 نوفمبر 2023

1-الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
2-التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي  
3-جمعية نهضة فتاة البحرين
4-الاتحاد النسائي البحريني
5-جمعية المرأة البحرينية
6-جمعية الاجتماعيبن البحرينية 
7-جمعية أصدقاء البيئة
8-جمعية مدينة حمد النسائية
9-جمعية التجمع الوطني الدستوري 
10-جمعية الشبيبة البحرينية 
11-جمعية أوال النسائية 
12-جمعية مناصرة فلسطين 
13-رابطة شباب لأجل القدس البحرينية 
14-تجمع الوحدة الوطنية  
15-جمعية الصف الإسلامي  
16-جمعية الوسط العربي الإسلامي 
17-جمعية فتاة الريف 
18-جمعية مبادرات البحرين الاهلية 
19-التجمع  القومي الديمقراطي 
20-جمعية المحاميين البحرينية 
-21الجمعية البحرينية للشفافية 
-22المنبر الوطني الإسلامي 
-23الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان 
24-المنبر التقدمي 
25-الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين 

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *