جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
أعلنت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ترحيبها بأي خطوة ترمي إلى قيام وحدة خليجية ، تلبية لطموحات وتطلعات الشعوب الخليجية بقيام اقتصاد موحد وسياسات نفطية واحدة، وتوحيد الجهد الأمني لتعزيز الأمن والاستقرار، ووفق سياسة خارجية واحدة معبرة عن شعوب دول المجلس لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الخليج العربي والمتمثلة في أطماع المشروع الصفوي ومؤامراته المستمرة .
وقالت “المنبر الإسلامي ” في بيان لها : إننا نرحب بما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من اتجاه البحرين والسعودية إلى الاتحاد كخطوة أولية للاتحاد الخليجي بعد ان تزول بعض العقبات التي تقف أمام مشروع الوحدة الخليجية لجميع دول مجلس التعاون ، متمنين تحقيق هذا الحلم في القريب العاجل نظراً للظروف التي تحيط بمنطقتنا وحجم المؤامرات التي تحاك بنا من قبل المشروع الصفوي وعملائه بالمنطقة .
وأعربت “المنبر ” عن املها في ان تتوصل القمة التشاورية التي سيعقدها قيادات البلدين البحرين والسعودية إلى اتفاق وإعلان للوحدة بين البلدين لتكون رسالة قوية للمتآمرين على بلادنا .
وطالبت بإزالة الحدود التي افتعلها الاستعمار لتقسيم البلاد الإسلامية والعربية وجعْلها دويلات ضعيفة غير قادرة على مواجهة المخططات المعادية للمنطقة، وحتى لاتستطيع أن تكون دولاً فاعلة في النظام العالمي.
وناشد ت “المنبر الإسلامي” بأن تكون هناك وثيقة سفر واحدة لكل أبناء دول مجلس التعاون وأن ترفع القيود المفروضة بين الدول بعضها بعضاً وأن يتم تفعيل السوق الخليجية المشتركة وإقامة مشروعات اقتصادية تخدم المنطقة بأسرها.
وأكدت أن العالم اليوم تحكمه التكتلات القوية وأنه لا مكان للدول الصغيرة على خريطة صناعة القرار في العالم، وأن على الأنظمة الخليجية أن تدرك أن توَحُّدها سيجعل منها رقماً صعباً في المنطقة والعالم، وبخاصة أن لديها الكثير من المقومات والإمكانات التي تمكنها من إنجاح هذه الوحدة والتكتل وهي غير موجودة لغيرها من التكتلات كالدين واللغة والاقتصاد المتوائم والموقع الجغرافي.
ودعا إلى وجوب الاطلاع على تجارب الآخرين فيما يتعلق بوحدة الدول للاستفادة من هذه التجارب وأخذ ما يفيدنا ويتلاءم منها مع ظروفنا.
وأضاف ” البيان” بأن التكتل في وحدة واحدة سيساهم في التنمية الشاملة لكل بلدان الخليج العربي بشكل ملموس، وسيعمل على تنشيط الأسواق الخليجية وسيمكن من إيجاد الحلول الاقتصادية لكثير من المشكلات التي تتعرض لها دول المجلس وستستفيد منها جميع الشعوب الخليجية دون استثناء.
