أبدى نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة استياءه من دعوة جمانة حداد إلى المشاركة في احدى الفعاليات التي تنظمها هيئة الثقافة ، معلنا رفضه لزيارة مثل هذه الشخصيات التي يثار حولها جدلا كبيرا وتحوم حولها الكثير من الشبهات.
وأضاف أن هذه الشخصية لها كتابات غير أخلاقية داعية إلى الفسق والفجور والانحلال وتعلن بصفة مستمرة وبدون خجل دعمها للسحاق والشذوذ وجميع الموبقات التي حرمها الشرع الحنيف وجميع الشرائع السماوية.
وأكد الفضالة أن استضافة مثل هذه الشخصيات تستفز مشاعر المواطنين وتثير سخطهم خاصة وأنها دعوة رسمية من جهة حكومية وتتكلف فاتورة زيارتها خزينة الدولة وأموال الشعب وذلك في وقت تسعى فيه الحكومة لتقليل النفقات الخاصة بالوزارات والمؤسسات.
ودعا الفضالة الجهة الداعية وهي هيئة الثقافة إلى التراجع عن الدعوة احتراما لمشاعر الشعب البحريني الذي يحترم شريعته الغراء، وعاداته وتقاليده وقيمه وكل ما يتعلق بالآداب العامة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل أن تطأ أقدام دعاة الإنحلال والفجور أرض البحرين وأن ينفق من أمواله على ما يغضب الله عزوجل.
وتساءل لماذا تصر بعض الجهات على إحداث جدلا في الشارع البحريني حول قضايالا تبني مجتمعات بل تفسدها؟ وما الهدف من استضافة داعية انحلال ؟ وما هي الرسالة التي تريد ” هيئة الثقافة توصيلها للمجتمع والشباب؟ هل يتم تقديمها على أنها رمز للشباب لكي يفتدوا بها ؟ولما ذا لايتم التركيز على القضايا الخاصة بالهوية الوطنية في ظل استهداف لهذه الهوية من مشاريع تغريبية وقوى إقليمية؟ ولماذا لاتوجد استراتيجية واضحة ومحددة لتثقيف المجتمع بثقافة البناء، وتنمية عقول الشباب بما ينفع للحفاظ على تماسك وقوة المجتمع بدلا من هذا الهزل الذي يساهم في نشر الإنحلال والخلاعة التى تدمر المجتمعات وتسقط هويتها.