افتتح المرشح النيابي لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عن عاشرة الشمالية المهندس محمد اسماعيل العمادي مقر الانتخابي مؤخراً وسط حضور حاشد من أهالي الدائرة ووجهاءها الذين أثنوا على إنجازات المرشح وتواصله معهم خلال عضويته في مجلس النواب الفصل التشريعي الماضي .
من جهته أكد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبد الله أن المشاركة في هذه التجربة الانتخابية الوليدة واجب شرعي ووطني وذلك لكي يشتد عودها و وتنهض بمملكتنا وتتحقق من خلالها الديمقراطية والشورى المطلوبة من أجل وطن مزدهر متقدم لجميع أبناءه ، وطن قادر على تحقيق تطلعات وطموحات مواطنيه، وطن تسوده الشفافية والنزاهة ، وطن يكون الجميع فيه متساوون أمام القانون ، وطن خال من الفساد والإفساد .
وقال :”لا أحد يستطيع أن ينكر أن التجربة مازال يعتريها بعض السلبيات،نعم مجلس النواب لم يحقق كثيراً من تطلعات وآمال المواطنين وكان أداء البعض مخيباً للآمال لكن من الإجحاف أن نقول أن المجلس لم يقدم شيئاً، فهناك الكثير من الإنجازات التي تحققت بفضل الله وجهود النواب في ملفات تحسين مستوى المعيشة وعلاوة الغلاء والمتقاعدين وغيرها من المجالات الأخرى ،كما لاينس دوره في مكافحة الفساد وإن كنا نتطلع إلى دور أفضل في الفصل التشريعي المقبل فهذه التجربة هي خطوة في الطريق الصحيح ومكتسب يجب أن نحافظ عليه وندافع عنه ولا يجب أبداً أن نستمع لأولئك المثبطين الذين يطالبون الناس بالمقاطعة وأنه لافائدة من الانتخابات ، فالعملية الانتخابية مستمرة ولن تتأثر بدعوات المقاطعة وساعتها سيصل إلى المجلس والمجالس البلدية من هم ليسوا أهلاً لها وهو ما يضر الوطن والمواطنين “.
وأشاد الدكتور علي بالعمادي قائلاً:” شهادة حق أمام الله عزوجل وأمامكم فإني أعلن أني زاملت الأخ محمد إسماعيل العمادي في مجلس النواب لمدة أربع سنوات ما رأيته إلا مهموماً بقضايا وطنه وهموم ومشكلات دائرته ، صوتاً قوياً يصدع بالحق في مواجهة الجميع دون حسابات أو موازنات ، دائماً ما يضع مصالح المواطنين وتطلعاتهم وطموحاتهم نصب عينيه، لم يساوم في يوم من الأيام على مصالح الناس، صمد في الكثير من المواقف الوطنية حين داهن وباع البعض ،لا أزكيه على الله عزوجل لكن سيرته دوما حاضرة وسباقة، ففي الكثير من الدوائر ترى الكثيرون يتحدثون عن نشاطه واهتمامه بمشكلات دائرته فهو بحق القوي الأمين الذي يمثل نموذجاً لما ينبغي أن يكون عليه النائب البرلماني من حيث الكفاءة والتخصص والنزاهة والقدرة على العطاء” .
أما المرشح محمد اسماعيل العمادي فأكد على أن البحرين تعيش عرساً ديمقراطياً وأن هذه المنافسة الشريفة تصب في مصلحة البحرين وأن الجميع يسعى لخدمة الوطن كل بطريقته، مشيداً بجميع المرشحين الذين حضروا افتتاح مقره والذين لم يحضروا
وأشار العمادي إلى أنه لم يدخر جهداً ولاوقتاً في سبيل تحقيق تطلعات وطموحات أهالي مدينة حمد وأنه بفضل الله قد حقق جانباً منها وسيسعى لتحقيق كل ما يتطلع إليه أهالي الدائرة من خدمات جيدة ومستوى معيشة يليق بهم .
وشدد على انه سيواصل عملها وتعاونه مع بقية النواب لتحقيق الخير للبحرين وأهلها .
واستعرض العمادي رؤيته لتطوير الدائرة وكيفية إزالة العقبات وحل المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه ” عاشرة الشمالية” ومدينة حمد عموماً.
وأوضح أن هذه الرؤية التي تضمنها برنامجه الانتخابي نابعة من خبرة نيابية ومساهمات في المشروعات البلدية وكل مشكلات الدائرة خلال أربعة سنوات.
ويرى العمادي أن السعي لتطوير مدينة حمد وإصلاح خلل الخدمات فيها وكذا عموم البحرين يبدأ من متابعة ورقابة ميزانية الدولة ( لعامي 2015- 2016) ولعامي( 2017- 2018) للتأكد من إدراج حاجيات ومتطلبات مدينة حمد فيها والتأكد من إدراج جميع إيرادات الدولة فيها مثل ( ممتلكات- ألبا- المطار- الكهرباء وغيرها)،الرقابة على الدين العام وضبط المصروفات والقروض.
وكشف أن برنامجه يتضمن رؤيته لضرورة وجود قانون متكامل للإسكان سيسعى مع بقية النواب لإقراره لضمان معايير أكثر عدالة في الخدمات الإسكانية لجميع المواطنين وبخاصة أهالي مدينة حمد ، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأسر التي تعاني كثيراً بسبب مشكلة السكن .
وأشار إلى أنه سيعمل خلال الفصل التشريعي المقبل وإذا ما حاز على الثقة الغالية لأهالي “عاشرة الشمالية” من خلال أدواته النيابية وبالتنسيق والتعاون مع عضو البلدي بها على تركيب أكثر من عداد كهربائي في البيت الواحد لاستيعاب عدد الأبناء في مدينة حمد ،وتعديل نظام شرائح الكهرباء المخفضة لتكون أكثر عدالة بما يتناسب مع عدد أفراد البيت،ومتابعة مشاريع الإسكان في مدينة حمد .
كما تحدث المحامي جاسم محمد الحاج عن الانتخابات ودورها التشريعي والرقابيوأن الناخبين مطالبين بالتصويت لأصحاب الكفاءات وللقوي الأمين الذي يكون صوتهم القوي داخل المجلس وخارجه .
وأشاد عمر الجيران ممثلاً عن الشباب بتواصل العمادي مع شباب مدينة حمد وسعيه الدائم لإنجاز مطالبهم ، مؤكداً أنه بالفعل قد تحقق العديد منها ويشهد الجميع وأن شباب مدينة حمد يعرفون العمادي جيداً ويدركون مدى الدور الذي قام به خلال الفصل التشريعي الماضي خدمة لأهالي الدائرة .