الدكتور علي أحمد يتقدم باقتراح لمنع التدخين في المدارس الحكومية والخاصة

 

تقدم رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي احمد عبد الله باقتراح برغبة  بشأن قيام الحكومة بتشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التدخين في الهيئات التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة.وقال في المذكرة الإيضاحية :”دون التطرق لمضار التدخين التي يعلمها الجميع ومالها لها من ضرر بالغ على الصحة العامة، فإن ما يمثله سلوك بعض المعلمين والإداريين العاملين في بعض المدارس هو سلوك سيء وغير قويم وغير حضاري  وقد أثار استهجان وشكوى العديد من أولياء الأمور، حيث أن هذا السلوك لا يتناسب مع جوهر العمل المقدس في هذه المؤسسات التعليمية والقائمين عليها الذين ينبغي عليهم أن يكونوا قدوة حسنة للطلبة في الأخلاق والابتعاد عن المضرات التي تفسد الصحة والعقل” .وأضاف الدكتور علي، فلا يخفى على أحد أن هذا السلوك السلبي أصبح من الأسباب الرئيسية في تفشي هذه الظاهرة في فئة الطلاب سواء في المدرسة أو خارجها، ناهيك عن أن هذا الفعل مجرم ومؤثم بموجب التشريعات المتعلقة بحظر مكافحة التدخين في الأماكن العامة وخصوصاً في المدارس والجامعات ومراكز التعليم والتدريب والمعاهد والمكتبات العامة.وأوضح الدكتور علي أن  الاقتراح يهدف إلى  حفظ المكانة والصورة والرسالة السامية للمعلمين وكافة العاملين في المنابر التعليمية، ليكونوا قدوة حسنة للطلاب في تصرفاتهم وأخلاقهم،وحظر سلوك المعلمين والعاملين في الهيئة الإدارية المتمثل بالتدخين داخل أروقة المدارس الحكومية والخاصة بشكل مطلق، وتشديد الرقابة عليهم، لما لهذا السلوك من تأثير سلبي على الصحة العامة بشكل عام وعلى سلوك الطلاب وصحتهم بشكل خاص.، إضافة إلى حظر التدخين داخل كافة المدارس يأتي امتثالا لما نصت عليه المادة (4/أ) قانون رقم (8) لسنة 2009بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه، بقولها (( يحظر التدخين في الأماكن والمحال العامة المغلقة وعلى الأخص: …. 5- المدارس والجامعات ومراكز التعليم والتدريب والمعاهد والمكتبات العامة))،و القيام بورش وبرنامج توعية لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بشأن مضار التدخين وتأثيرها السلبي على الصحة العامة وسلوك الطلاب، وأخيراً اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدخنين من الهيئتين التعليمية والإدارية داخل أروقة المدرسة.وأشار الدكتور علي  إلى أن دستور مملكة البحرين أعطت أهمية بالغة لمسألة التعليم بأن جعلها أحد المقومات الأساسية لبناء المجتمع، وتناط هذه المهمة بكوادر المعلمين الذي يحملون على عاتقهم مسئولية صناعة الأجيال وخصوصاً لما للمعلم من دور كبير وهام في بناء الحضارات.وأضاف أن  أعظم هبة يمكن أن تقدم للمجتمع؛ هي تربية وتعليم الطلاب، ولأن المعلم هو العامل الأساسي في نجاح العملية التربوية والتعليمية، وأهم عناصر التعليم، ولا شك أن عناصر التعليم تفقد أهميتها إذا لم يتوفر المعلم الصالح الذي ينفث فيها من روحه فتصبح ذات أثر وقيم من خلال تربية الطلاب بالقدوة الحسنة والتربية بالقرآن والسنة وفق الإستراتيجية التعليمية والتربية بالنصح والتوجيه المباشر .

 

 

 

Check Also

“المنبر الإسلامي” تؤيد مقترح تجريم وتغليظ عقوبة الشذوذ الجنسي

المحرق – 7 فبراير 2024 أعرب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي المهندس محمد إسماعيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *