“المنبر” تستنكر مجازر المسلمين في إفريقيا الوسطى وتطالب بحمايتهم

استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ما يتعرض له المسلمون في جمهورية إفريقيا الوسطى من مجازر وعمليات اضطهاد منظمة وقتل ممنهجة وسط صمت دولي مشين، لاسيما من الجانب الأوروبي، الذي كشر عن أنيابه ضد البحرين بسبب تقارير مشبوهة لا أساس لها من الصحة ، بينما يضرب عرض الحائط بالمذابح الموثقة التي يتعرض لها المسلمون في أنحاء إفريقيا الوسطى.
وطالبت “المنبر” السلطات في إفريقيا الوسطى بفتح تحقيق فوري في الجرائم العنصرية التي يتعرض لها المواطنون المسلمون ، واتخاذ كافة السبل لتوفيرالأمن والأمان لهم ، وحمايتهم من اعتداءات المليشيات المتطرفة التي تخالف جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية والاعراف الانسانية.وأعربت ” المنبر” عن قلقلها من تزايد أعمال الاستهداف والإبادة العرقية ضد المسلمين فى إفريقيا الوسطى، محذرة من أن هذه الأعمال سوف تلقى بظلال قاتمة حول مستقبل المسلمين فى البلاد.
كما دعت الجمعية الدول العربية والاسلامية إلى تحرك عاجل لدى مجلس الأمن والإتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة للمطالبة بموقف دولي سريع وواضح يوقف الإنتهاكات البشعة والمروعة والمستمرة لأبسط الحقوق الإنسانية لمسلمي إفريقيا الوسطى، معتبرة أن الواجب الإسلامي والأخلاقي والإنساني يتطلب تحركا عاجلا وسريعا في ظل ما يتعرض له المسلمون في افريقيا الوسطى من مجازر وحملات تطهير عرقي.وحثت “المنبر” المجتمع الدولي وبالأخص الدول الغربية على التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين خاصة في التعامل مع القضايا ذات البعد الإسلامي، مشيرة إلى أن الدول الغربية التي تتخذ موقفا متحيزا ضد الإسلاميين في افريقيا الوسطى، وقبلها في مالي، بينما تقف منذ نحو ثلاثة أعوام مكتوفة الأيدي أمام المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه الأعزل، وأيضا لم تتحرك على الأرض لوقف ما يتعرض له المسلمون في ميانمار من حملات إبادة عرقية، ولا حول ولا قوة الا بالله.