جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية سياسية – مملكة البحرين
استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي ما جاء في مؤتمر “القوميين العرب” الذي عقد مؤخرا في القاهرة من مطالبات بالإفراج عما أسموهم بـ “المعتقلين السياسيين” في البحرين. معتبرة أن هذه المطالبات تدخل سافر في شئون البحرين واعتداء واضح على ،، سيادتها.وطالبت المنبر الإسلامي – في بيان لها- باحترام سيادة البحرين وعدم التدخل في شؤونها، مشددة على أن هذه المطالب لا يقبلالشعب البحريني لأنها تشوه سمعة البحرين في العالم العربي، وتمثل انتهاك لسيادة الدولة وطعن في نزاهة القضاء.وأوضحت المنبر أن هؤلاء ليسوا متهمين سياسيين إنما هم مدانيين من قبل القضاء في جرائم جنائية نتج عنها قتل وشروع في قتل وتخريب وعنف وشغب ومهاجمة المدنين ورجال الشرطة، وهي جرائم معاقب عليها في قانون العقوبات.
كما طالبت الجمعية السياسيين البحرينيين الذين وردت اسمائهم في التوقيع على بيان القاهرة بتوضيح موقفهم للرأى العام، وبيان حقيقة توقيعهم على البيان من عدمه، مشيرة الى أن ازدواجية المواقف تؤدى الى الطعن في مصداقية السياسيين وتؤثر على شعبيتهم.وأبدت ” المنبر ” استغرابها الشديد من مواقف من ينسبون أنفسهم للقومية العربية في الوقت الذي تتماهى فيه مواقفهم مع المشروع الإيراني التوسعي الذي يسعى لتأزيم منطقة الخليج العربي ودعم الديكتاتورية الطائفية القاتلة في سوريا والعراق من اجل تنفيذ مخطط ملالي فارس.أكدت المنبر الاسلامي أن نجاح الحوار الوطني ليس بالإفراج عن الموقوفين- كما أدعي بيان القاهرة – ولكن يتحقق باخلاص النيةوالبعد عن التأزيم ،وعدم وضع التأزيميون العراقيل والشروط غير المقبولة على طاولة الحوار ، وكذا الالتزام بما يتم التوافق عليه وعدم النكوص عنه في الجلسات اللاحقة. مؤكدة على ان من يريد نجاح الحوار لا يجب ان يدعم العنف والتخريب في الشارع.
