أكد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور علي أحمد عبد الله أن البحرين قدمت الكثير من خيرة أبنائها وشبابها شهداء على مر تاريخها سواء في الدفاع عن استقلال الوطن وحفظ أمنه واستقرارها أو في الذود عن قضايا الأمة في فلسطين واليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
وأضاف أن يوم الشهيد الذي يصادف 17 ديسمبر من كل عام والذي حدده جلالة الملك حفظه الله ورعاه يأتي ليذكرنا بمآثر وبطولات من ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن وليعلمنا معنى الانتماء والولاء والتضحية بالأرواح في سبيل الله والأوطان،موجه الشكر لجلالة الملك لتخصيص هذا اليوم تخليداً لذكرى الشهداء العطرة .
وأوضح الدكتور علي أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به البحرين ما كان له ان يسود لولا تضحيات رجال وهبوا أنفسهم لله والوطن خاصة في ظل ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة ومحاولات اختطافها لصالح المشروع الصفوي وما تزال الأخطار محدقة .
وأكد الدكتور علي أن تخصيص يوم للشهداء للاحتفاء بهم قرار مقدر ولفتة طيبة للقيادة الحكيمة لكن يجب أن لا يقتصر على يوم احتفالي وحسب وإنما الاحتفاء بالشهداء يحتاج إلى قرارات وخطوات أخرى من الحكومة الموقرة لدعم عائلات هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وفاءً لما قدموه من تضحيات جسام،معرباًعن خالص تقديره للدور الذي تلعبه أجهزة الأمن في الذود عن الوطن ومقدراته والتضحيات التي يقدمونها يومياً حفظاً للأمن والاستقرار في مملكتنا الحبيبة.