“المنبر الإسلامي” تطالب الحكومة البريطانية باعتذار عن جريمة وعد بلفور المشؤوم

 نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بإصرار الحكومة البريطانية على  إقامة الاحتفالات السنوية بوعد بلفور المشؤوم والذي ورد في تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول أن بلدها ستحتفل بـ”فخر” بالذكرى المئوية لصدور وعد بلفور وأنها تشعر بالفخر من الدور الذي لعبته بريطانيا في إقامة دولة “إسرائيل“.

وأضافت أن هذه التصريحات ليست بمستغربه عن من ارتكبوا أبشع جريمة بحق الإنسانية وهي إنشاء وطن قومي لليهود عام 1917 في الأراضي الفلسطينية  ما تسبب  في نتائج كارثية مدمرة على المنطقة .

وأكدت “المنبر” أن بريطانيا التي لا تملك منحت من لايستحق وأن عليها الاعتذار عن النكبة التي تسببت بها للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين بهذا الوعد المشؤوم الباطل الذى منحته  للصهاينة منذ مئة عام.

ودعت “المنبر الإسلامي” الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة الجاليات المقيمة في أوروبا بتوضيح الحقائق حول وعد بلفور المشؤوم وما تسبب به من نتائج كارثية وتشريد لشعب  والسطو على أرضه بالقوة  والوصول للرأي العام البريطاني بطرق غير تقليدية لنقل الحقائق وفضح الجريمة التي ارتكبتها حكومته .

وطالبت الجمعية الأنظمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية بضرورة ممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية وتحميلها المسؤولية التاريخية عن ما آلت إليه الأمور في فلسطين وكل المنطقة ومطالبتها  بتصحيح خطئها من خلال المطالبة بعودة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة .

وشددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته الفلسطينية من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس، وأن المقاومة هي السبيل الأنجع لتحريرالأرض من المغتصبين الصهاينة بعدما رفضوا وتلاعبوا بكل مبادرات السلام،مؤكدةأن المقاومة حق قررته جميع الأديان والشرائع و ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945.