نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف حديقة مسجد السلطان أحمد بأسطنبول والذي تسبب في إزهاق أرواح بريئة وأحدث اصابات بالغة وأضرار خطيرة ، موجهة خالص العزاء للشعب والحكومة التركية وللشعب الألماني وحكومته وأهالي الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين .
وأكدت على ضرورة مواجهة الإرهاب بكآفة أشكاله وصوره بكل حزم وحسم لاجتثاثه من جذوره بعد أن توغل وانتشر بطريقة مريبة في المنطقة العربية والإسلامية وعدد من دول العالم ، متهمة المليشيات المتطرفة التي يتم دعمها من جهات ما لخلط الأوراق بتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة للإرهاب والقتل والتدمير وبتمهيد الأجواء لوجود مثل هذه التنظيمات التي لم يكن لها وجود بالمنطقة التي تقتل باسم الدين والدين منها براء وذلك بعد الممارسات الإجرامية لإيران في العراق وسوريا واليمن ، بل إن هناك مؤشرات قوية على أن مثل هذه التنظيمات صنيعة صفوية أسدية يتم استخدامها من جانبهم .
وقالت المنبر الإسلامي في بيان لها ” إن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المشبوهة إنما هو محاربة لله ورسوله وإفساد في الأرض وخروجاعلى الشريعة الإسلامية التي حرمت القتل والتدمير وترويع الآمنيين.
ودعت الأنظمة العربية والإسلامية إلى ضرورة التوحد والتكاتف لمواجهة هذا الإرهاب الأسود وغير المسبوق التي تشهدها المنطقة والعمل على وضع رؤية واستراتيجية شاملة لمواجهة هذا الإجرام بمختلف الأدوات والتي من بينها المواجهة الأمنية والفكرية ودعم التيارات الإسلامية الوسطية والعمل على مشاريع وسطية تواجه مثل هذه المشاريع المتطرفة والمتشددة.