طالبت جمعية المنبر الوطني الإسلامي دول العالم ومنظماته وهيئاته الدولية ومنظمات الطفولة والمنظمات النسائية بوضع حد للمجازر المستمرة في الغوطة الشرقية و المذابح المتنقلة في كل الأراضي السورية التي يرتكبها طاغية سوريا بدعم روسي صفوي ضد مدنيين عزل .وقالت الجمعية في بيان صادر لها : ” منذ العام 2012 تتعرض الغوطة الشرقية لحصار خانق وجرائم حرب فجة ضد الإنسانية حولتها لكارثة إنسانية يغض المجتمع الدولي الطرف عنها لحسابات وموائمات طالما اعتدنا عليها من النظام العالمي الجديد الذي سقطت الأخلاق والمبادىء والإنسانية من حساباته”.
وأضافت لم يكتف طاغية سوريا وأسياده من الروس والصفويين بمحاصرة الغوطة منذ ست سنوات فارتكبوا المذابح بحق مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين بحماية روسية في مجلس الأمن،وفي ظل صمت عربي وإسلامي مخجل وغير مسبوق.
وناشدت “المنبر الإسلامي” الأنظمة العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية والبدء في تحرك عاجل لحشد دول العالم من أجل الضغط على الروس لوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق إخواننا السوريين ليل نهار،كما دعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التضامن وتقديم الدعم بكل السبل للغوطة وكل سوريا بكل السبل .
وشددت الجمعية على أن انعدام الأمل في تحقيق العدالة والتصدي للاستبداد والظلم وتحقيق السلم والتنمية يشكل بيئة خصبة لتنامي الإرهاب وأن على دول العالم أجمع العمل على إزالة مثل هذه الأسباب التي يتغذى عليها الإرهاب وتمثل له حاضنة يتعملق من خلالها .