“الفضالة” : قررت عدم الترشح لإتاحة الفرصة لوجوه وطنية جديدة تتمتع بالكفاءة والنزاهة
أعلن نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة عدم خوضه الانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق( عراد – حالتي النعيم والسلطة)، نافياً كل ما تم تداوله خلال الأيام الماضية عن إمكانية ترشحه .
وقال :” لقد اتخذت ومنذ فترة ليست بالقليلة قراراً بعدم ترشحي في الانتخابات النيابية الحالية وذلك لإتاحة الفرصة لجيل الشباب ووجوه وطنية جديدة صاحبة كفاءة وتتمتع بالصدق والنزاهة ولديها القدرة على خدمة الوطن والمواطن من خلال وجودها بمجلس النواب ”
وأضاف الفضالة ، سأواصل خدمة وطني من خلال موقعي كنائب للأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي و من أي موقع آخر، فخدمة الأوطان ليست مقتصرة على التواجد بالسلطة التشريعية فقط ، فمجلس النواب يجب أن يكون وسيلة لخدمة الوطن وليس غايه في حد ذاته.
ووجه خالص الشكر والتقدير لكل من وثق به وتواصل معه حاثاً على ضرورة ترشحه ولجميع أهالي سابعة المحرق الذين وثقوا به وأوصلوه لمجلس النواب عام 2006، ودعموه في الانتخابات الماضية 2014ما جعله يحصل على المركز الأول في الجولة الاولى وكان أقرب إلى الفوز لولا بعض المتغيرات التي حدثت .
ودعا الفضالة اهالي الدائرة الكرام إلى ضرورة التعاون والتنسيق فيما بينهم ليصل صاحب الكفاءة والإمكانات والقادر على ممارسة دوره الرقابي والتشريعي وتحقيق التوازن بين المصالح العليا للبلاد وحقوق ومكتسبات المواطنين ومنهم المتقاعدين وبقية الفئات، والمدافع عن حقوق الشعب دون أن تكون له أدنى حسابات شخصية تعرقل دوره الموكل له بصوت الشعب .
وأكد أن أهالي سابعة المحرق وحالتي النعيم والسلطة الكرام يستحقون الأفضل ويتطلعون لممثلاً نيابياً وبلدياً يعبر بصدق عن تطلعاته وطموحاتهم ، ويحمل من التاريخ الوطني والمستوى التعليمي والثقافي ما يتناسب وثقافة ووعي أبناء سابعة المحرق .
وشدد الفضالة على أن الظروف والتحديات الاقتصادية التي تتعرض لها البحرين تتطلب مجلس نواب قوي يضم خبرات وكفاءات وتخصصات مختلفة ومتنوعة تتمتع بالنزاهة والقوة تستطيع أن تعيد لمجلس النواب مكانته وهيبته ودوره الذي ينبغي أن يقوم به في التشريع والرقابة بعد أن تسبب أداء كثير من النواب الحاليين في ضعف دوره وتهميشه.
ودعا جموع الشعب البحريني إلى ضرورة الخروج والتصويت في الانتخابات المقبلة من أجل تغيير الوضع البائس لمجلس النواب وإعادته إلى دوره المعهود، والرد بقوة من خلال الصناديق على النواب الذين أعادوا ترشيح أنفسهم ولم يقدموا سوى مزيداً من تمرير القرارات والتشريعات التي زادت الأعباء المعيشية على المواطنين وأثقلت كواهلهم وكبلتهم بمزيد من المسئوليات.