“المنبر الإسلامي” تدين استضافة “تمكين” لصهاينة وتدعو رواد الأعمال البحرينيين إلى مقاطعة المؤتمر

“المنبر الإسلامي” تدين استضافة “تمكين” لصهاينة وتدعو رواد الأعمال البحرينيين إلى مقاطعة المؤتمر
أدانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بشدة اعتزام صندوق العمل “تمكين” استضافة عدد من المتحدثين والمشاركين الصهاينة في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال المقرر انعقاده في منتصف أبريل القادم، معتبرة أن إقدام مؤسسة بحرينية رسمية على القيام بهذا الجرم التطبيعي مع الكيان الصهيوني هو خروج عن موقف البحرين الرسمي المعلن وتحدي للإجماع الشعبي برفض التطبيع واستفزاز لمشاعر المواطنين والعرب والمسلمين في جميع انحاء العالم .
وأضافت أنه من المخجل والمسىء لمواقف وتاريخ البحرين المشرف حكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية أن ترتكب كبيرة سياسية بهذا الحجم وبكل جرأة من إحدى مؤسسات الدولة ،مؤكدة أن الشعب البحريني لن يقبل أبدأ بأن تدفع بلادهم بهذا الشكل إلى التطبيع .
واعتبرت “المنبر الإسلامي” أن هذه الخطوة الآثمة تمثل اعتداءً صارخاً على الثوابت الوطنية والقضية الفلسطينية وتمثل دعماً وتشجيعاً للكيان الصهيوني المجرم على مواصلة جرائم القتل والتدمير وتجريف الهوية والاعتداء على المقدسات الإسلامية  .
وتساءلت “المنبر الإسلامي” من أين لـ”تمكين” بهذه الجرأة على التطبيع بهذا الشكل الفج في وضح النهار ؟ وعلام ومن تستند في اتخاذ هكذا قرار يتحدى ويستفز الشعب البحريني ودون مواربة ؟ وهل الجهات الرسمية البحرينية راضية على هذا الجرم ؟ وهل يعقل أن تفتح البحرين أبوابها للصهاينة في الوقت التي ترتفع وتيرة الاعتداءات الصهيونية على المقدسات وتغلق أبواب وباحات المسجد الأقصى أمام المسلمين ؟
وناشدت الجمعية رواد الأعمال البحرينيين بضرورة مقاطعة الفعالية نصرة للأقصى واحتراماً لثوابتنا الوطنية وحماية لتاريخ البحرين الداعم والمساند للقضية الفلسطينية من التشويه، مؤكدة أنها على يقين وثقة في المواقف الوطنية المخلصة لرواد الأعمال البحرينيين وتمسكهم بالثوابت الوطنية ورفض التطبيع بكافة أشكاله وصوره .
و دعت “المنبر الإسلامي” مجلس النواب إلى العمل على وقف هذا التجاوز الخطير لما يمثله من عواقب وخيمة واساءة لتاريخ البحرين تجاه القضية الفلسطينية، وتنفيذا للإرادة الشعبية على رفض التطبيع من أجل إرسال رسالة واضحة للعالم بأن موقف الشعب البحريني راسخ وثابت ولن يتغير تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ومعاداة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع بجميع أشكاله وصوره.
كما دعت جميع الفعاليات الوطنية والجمعيات السياسية إلى ضرورة اتخاذ موقف موحد والضغط من أجل منع دخول الصهاينة إلى مملكتنا الحبيبة.

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *