طالبت بتحرك إسلامي لتجريم خطاب الكراهية ضد المسلمين في الغرب.. “المنبرالإسلامي” تندد بالهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا وتعتبره نتاجاً لـ ” الإسلاموفوبيا”

 نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا والذي أسفر عن أكثر من خمسين قتيلا وعشرات المصابين .

وأضافت أن هذا الحادث البشع الذي ارتكبه إرهابيون غربيون ما هو إلا نتاج خطاب العنصرية و الكراهية الذي تمارسه تيارات  صهيونية ويمينية مسيحية متطرفة في الغرب ضد الإسلام والمسلمين، والذي يقابل بتراخي في دول الغرب بحجة حرية الرأي والتعبير في الوقت الذي يعتبرون الحديث عن الصهيونية جريمة ومعاداة للسامية .

ودعت  “المنبر الإسلامي” إلى ضرورة نشر التوعية بخطورة التيارات اليمينية الإرهابية في الغرب والتصدي لها بشتى الوسائل، والتحذير من تصاعد خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وانتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في العديد من الدول الغربية والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية التي تقف خلف هذا الحادث الإرهابي، كما تشكل مؤشرا خطيرا على النتائج المتوقعة على المستقبل.

ودعت إلى ضرورة تحرك عربي وإسلامي داخل المجتمعات الغربية للضغط من أجل تجريم خطاب الكراهية المعادي للإسلام بنفس مواد التجريم والعقاب التي تستخدم في معادة السامية.

كما دعت الجمعية إلى  خطاب عقلاني يدعم قيم وثقافة التسامح والتعايش بين أبناء المجتمع الواحد حتى وإن اختلفت دياناتهم وتوجهاتهم و يصحح صورة الإسلام في الغرب ويتصدى لحالة التشويه المتعمدة للإسلام والمسلمين والتي ساهم فيها وللأسف الشديد  بعض المنتمين للإسلام سواء أكانوا إرهابيين أوبعض المسئولين وبعض الكتاب المأجورين

وقالت ” المنبر الإسلامي” :”الإرهاب لادين ولا وطن له ولا يجب أبدا أن تنسب مثل هذه الأعمال الإرهابية لدين أوطن وإنما تنسب لأولئك الذين يرتكبونها فكما لا يجب أن ننسب هذا الحادث الإرهابي للدين المسيحي لأن مرتكبيه ينتمون إلى المسيحية، فبنفس المنطق لا يجب أن تنسب أحداث مشابهة للدين الإسلامي لأن مرتكبوها مسلمون”  .

وتقدمت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل القتلى في الشهداء وأن يشفى المصابين . 

شاهد أيضاً

جمعيات سياسية تحمل الحكومة والنواب مسئولية تراجع الحياة المعيشية للمواطنين

المحرق – الأربعاء 3 أبريل 2024 انتقدت الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان قيام مجلسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *